احذرها.. 6 أنواع من الشخصيات السامة تهدد استقرار الأسرة

أوضحت سماح عبد الفتاح،  الاستشارية الأسرية، أن بعض الشخصيات السامة في حياتنا قد تكون سببًا مباشرًا في تهديد استقرارنا الأسري والاجتماعي، إذا لم نحسن اختيار من نحيط أنفسنا بهم من أصدقاء.

وجاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج "الرحلة" المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، حيث تناولت بالتفصيل ستة أنماط من الشخصيات التي ينبغي الحذر منها.

الشخصية الحسودة.. أول تهديد للاستقرار

حذّرت عبد الفتاح في مستهل حديثها من "الشخصية الحسودة"، موضحة أنها من أكثر الشخصيات خطورة، إذ لا ترى في حياتك سوى ما تحسدك عليه، حتى في وقت الأزمات، مشيرا إلى أن تصرفات هذه الشخصية وملامحها تكشف دائمًا ما تخفيه من حقد وغيرة، مؤكدة أنها قد تترك أثرًا سلبيًا كبيرًا على العلاقات الزوجية والاجتماعية.

اللئيم.. ناكر المعروف دائمًا

ونبّهت إلى أن ثاني هذه الشخصيات هي "الشخصية اللئيمة"، واصفة إياها بأنها شخصية مغروسة في الجينات، تتعامل بنكران دائم للجميل، مهما قدم لها الآخرون من دعم، موضحة أن هذه الشخصية دائمة الانتقاص والغدر، وقد تشكّل خطرًا صامتًا على استقرار الأسرة والعلاقات الإنسانية.

الكاذب.. فتنة متنقلة

أكدت عبد الفتاح أن ثالث الشخصيات التي ينبغي الابتعاد عنها فورًا هي "الشخصية الكاذبة"، التي تتقن الكذب في كل الاتجاهات، فتفتري على الآخرين أمامك، وتنقل عنك كلامًا مفبركًا للآخرين، محذرا من التعامل مع هذه الشخصية، داعية إلى الانسحاب الهادئ منها حفاظًا على السمعة والعلاقات الأسرية.

الكياد.. صانع الفتن والمشاكل

وأشارت إلى أن "الشخصية الكيادة" من أكثر الأنماط التي تثير الأزمات، حيث يتلذذ هذا النوع من الأصدقاء بتضخيم الأمور وإشعال الخلافات دون سبب، منوها إلى أن الجلوس مع هذه الشخصية دائمًا ما ينتهي بتوتر واحتقان، حتى وإن كانت الأجواء هادئة في البداية.

الفضولي.. متطفل لا يعرف حدود الخصوصية

أوضحت عبد الفتاح أن "الشخص الفضولي" هو خامس الشخصيات السامة، والذي يسعى باستمرار لاختراق الخصوصيات، مشيرة إلى أن التعامل معه يجب أن يكون بحكمة، ونصحت بالرد على أسئلته إما بطريقة فكاهية، أو بسؤال مضاد، دون تقديم أية معلومات خاصة قد تُستغل لاحقًا.

المستغل.. لا يعرف سوى المنفعة

وأكدت عبد الفتاح أن "الشخصية الاستغلالية" لا ترى في الآخرين سوى وسيلة لتحقيق مصالحها الخاصة، وهي شخصية لا تجيد سوى طلب الخدمات دون مقابل أو تقدير، منوهة إلى أهمية التفرقة بين تقديم المساعدة بدافع الخير، وبين الوقوع في فخ الاستغلال الدائم.