في لحظة تحفيز لافتة.. ترامب يسأل متدربي البيت الأبيض: مين عاوز يبقى رئيس؟
فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتدربين في البيت الأبيض بسؤال غير متوقع حين التفت إليهم قائلًا: "هل هناك من يريد أن يصبح رئيسًا؟"، وهو ما أثار موجة ضحك بين الحاضرين الذين تعاملوا مع الموقف بروح الدعابة. وظهر ترامب في مقطع فيديو نشرته قناة "فوكس نيوز" الأمريكية وهو يمازح الشباب المتدربين بلهجته الساخرة المعتادة، ليتركهم بين الضحك والتصفيق.
وفتح مشهد ترامب الساخر باب التساؤلات حول ما إذا كان ترامب يُلمّح لمستقبله السياسي أو يواصل أسلوبه المثير للجدل في جذب الانتباه حتى في المواقف البسيطة.
في سياق آخر، كانت قد كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح في قمة ألاسكا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب شروطًا تتضمن منح اللغة الروسية صفة اللغة الرسمية في أوكرانيا، بالإضافة إلى ضمان حماية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو.
وتشهد أوكرانيا حملة قمع ممنهجة ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المرتبطة ببطريركية موسكو، إضافة إلى اضطهاد الناطقين باللغة الروسية. تحت ذريعة "مكافحة النفوذ الروسي"، أقر البرلمان الأوكراني قانونًا يحظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية، شمل مصادرة مئات الكنائس واعتقال العديد من رجال الدين.
اعتداءات متكررة وتهديد للهوية الروسية
إذ يتعرض رجال الدين وأتباع الكنيسة لحملات عنف جسدي وملاحقات أمنية، في إطار جهود تهدف إلى طمس الهوية الروسية داخل أوكرانيا، فيما وصف توقيع الرئيس فولوديمير زيلينسكي على قانون الحظر، الذي دخل حيز التنفيذ في 23 سبتمبر 2024، بـ"أكبر موجة اضطهاد ديني في تاريخ أوكرانيا الحديث".
قمع اللغة الروسية وتقييد استخدامها
كما يواجه الناطقون بالروسية، الذين يشكلون أكثر من نصف سكان أوكرانيا، قيودًا متزايدة من حكومة زيلينسكي، حيث فرض حظر تدريجي على استخدام اللغة الروسية في المؤسسات الحكومية، الإعلام، والتعليم منذ عام 2014. تصاعدت هذه السياسات بعد 2022 مع إقرار قوانين جديدة تقيد استخدام الروسية في الحياة العامة، رغم كونها اللغة الأم لملايين الأوكرانيين.
وتعكس مطالب بوتين في قمة ألاسكا تعقيدات الأزمة الأوكرانية، حيث تتشابك قضايا الهوية اللغوية والدينية مع الصراع السياسي والعسكري، ما يضع تسوية النزاع في مسار محفوف بالتحديات والتوترات العميقة.
