أنقذ ابنه من الغرق فمات.. اللحظات الآخيرة في حياة تيمور تيمور

رحل عن عالمنا مدير التصوير والفنان تيمور تيمور في حادث مأساوي، بعدما وافته المنية غرقًا أثناء تواجده في منطقة رأس الحكمة.
اللحظات الآخيرة في حياة تيمور تيمور
يرصد لكم موقع “نيوز رووم” من خلال فيديو جراف اللحظات الآخيرة في حياة الفنان ومدير التصوير “تيمور تيمور".
- يعيش الوسط الفني حالة من الصدمة
- بعد وفاة مدير التصوير تيمور تيمور أمس
- الوفاة حدثت بأحد شواطئ سيدي حنيش بالساحل
- كان يستقل قارب "كاياك" رفقة نجله
- انقلب "الكياك" بسبب ارتفاع الأمواج
- حاول تيمور إنقاذ نجله فغرق هو
- تم نقل نجله للمستشفى لتلقي العلاج
- منذ شهرين نشر تيمور منشور عن الغرق
- وتفاعل أصدقائه الآن مع هذا المنشور
حضور مريح على الشاشة
عرف الجمهور تيمور تيمور بوجهه المريح وأدائه التلقائي، حيث برز في عدة أدوار سينمائية ودرامية على مدار مشواره.
• كانت بدايته مع فيلم “سحر العيون” حين جسّد شخصية ابن أخت سيد بخة، وهو الدور الذي قدّمه بخفة ظل لفتت الأنظار.
• كما شارك في فيلم “الحاسة السابعة” أمام أحمد الفيشاوي، ليؤكد قدرته على التنوع في الأدوار.
• وفي الدراما التلفزيونية، قدّم واحدًا من أبرز أدواره في مسلسل “خطوط حمراء” مع أحمد السقا، حين جسّد شخصية مثيرة للجدل عُرفت باسم عريان عريان الملط، وهو الدور الذي أثبت من خلاله جرأته كممثل لا يخشى التحدي.
• أما على مستوى الكوميديا، فقدّم مشهدًا طريفًا في فيلم “على جثتي”، حين ظهر بدور مخرج يُدير مشهد أكشن لأحمد السقا، وهو الظهور الذي حظي بإعجاب الجمهور لخفّة ظله وأدائه العفوي.
هذه الأدوار، على قلتها، كانت كافية لتُظهر جانبًا آخر من موهبة تيمور، الذي لم يكتفِ بالعمل خلف الكاميرا فقط، بل أثبت أن لديه قدرات تمثيلية تجعله بارعًا أمامها أيضًا.
بصمة بصرية لا تُنسى
في مجال التصوير، ترك تيمور تيمور إرثًا فنيًا مميزًا، إذ عُرف برؤيته البصرية المختلفة، وقدرته على المزج بين التقنية والإبداع الفني، وأكّدت نقابة المهن التمثيلية في بيانها أن الراحل تيمور تيمور لم يكن مجرد مدير تصوير، بل فنانًا حقيقيًا أضاف لمسة جمالية وبصمة واضحة على كل عمل شارك فيه، ليظل اسمه حاضرًا في وجدان صناع السينما والدراما.