عاجل

للمرة الأولى|مجلس حكماء المسلمين يشارك بجناح خاص في معرض كراتشي الدولي للكتاب

 مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

يشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص في معرض كراتشي الدولي للكتاب،بجمهورية باكستان،الذي ينعقد  في الفترة من 18 إلى 22 ديسمبر الجاري،ويعد أحد أهم الفعاليات الثقافية في باكستان وجنوب آسيا في خطوة تعكس توسُّع الحضور الفكري للمجلس في المحافل الدولية، وتعزيز دوره في نشر ثقافة السلم والحوار عبر الكتاب والمعرفة.

ويقدِّم جناح مجلس حكماء المسلمين أكثر من 250 إصدارًا فكريًّا متنوعًا لـ"الحكماء للنشر" بثمان لغات مختلفة، من بينها 12 إصدارًا باللغة الأوردية، تتناول قضايا فكرية معاصرة، وتعالج الإشكاليات الراهنة التي تواجه المجتمعات الإسلامية والإنسانية، مع تركيز خاص على تعزيز ثقافة الحوار، وترسيخ قيم الحوار الإسلامي–الإسلامي، ونشر الفهم الرشيد للإسلام القائم على الوسطية والاعتدال.

دور المؤسسات الفكرية في دعم الاستقرار والسلام

وينظِّم جناح مجلس حكماء المسلمين برنامجًا ثقافيًّا وفكريًّا متكاملًا يشمل عددًا من الندوات والحوارات المفتوحة،بمشاركة شخصيات أكاديمية وقيادات دينية وفكرية، لمناقشة قضايا الحوار بين الثقافات، وتجديد الخطاب الديني، وتعزيز قيم التسامح والتفاهم المشترك، ودور المؤسسات الفكرية في دعم الاستقرار والسلام.

وتأتي هذه المشاركة انطلاقًا من رسالة مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى تعزيز السِّلم،وترسيخ قيم الحوار والتسامح،ومد جسورالتعاون والتعايش الإنساني، وتأكيد أهمية الكتاب والفكر كأدوات فاعلة في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

ويقع جناح المجلس بمعرض كراتشي العالمي للكتاب – مركز المعارض كراتشي، قاعة 1 جناح 45

حكماء المسلمين يُدين بشدة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة 19 مستوطنة

ومن جانب أخر، يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدَّة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلَّة.

ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازيَّة، التي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي في الأرض الفلسطينيَّة المحتلة وتمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدوليَّة، وتقويضًا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

ويجدِّد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود، وإقرار حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

تم نسخ الرابط