الجيش الإسرائيلي: حماس تعيد بناء قواتها وتوسع حملات التجنيد في غزة
كشفت أجهزة أمنية في تل أبيب عن جهود حركة حماس لإعادة ترتيب صفوف مقاتليها وتأمين موارد بشرية جديدة، في أعقاب العمليات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات وعناصر من الحركة مؤخرًا.
غياب خليفة لرائد سعد بعد اغتياله في عملية إسرائيلية
وأفادت قناة "آي 24" العبرية بأن الحركة لم تحدد بعد خليفة للقيادي رائد سعد، الذي قتل في عملية إسرائيلية نوعية قبل أيام.

وذكرت مصادر استخباراتية للقناة أن حماس تعمل "في الخفاء" على إعادة بناء قوة عسكرية قوية، تمكنها من إعادة التموضع في قطاع غزة، بالتزامن مع إعلانها الموافقة على تطبيق المرحلة الثانية من خطة ترامب.
تجنيد 3000 مقاتل جديد لتعويض الخسائر البشرية
ووفقًا لبيانات داخلية رصدتها الاستخبارات الإسرائيلية، فقد جندت الحركة نحو 3000 مقاتل جديد منذ إعلان وقف إطلاق النار في القطاع، في محاولة لتعويض الخسائر البشرية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحركة لمواجهة محدودية مواردها البشرية، واستعادة الأنظمة الأساسية لأغراض عملياتية ولوجستية، بالإضافة إلى إعادة تنظيم صفوفها من حيث الأسلحة والتكتيكات.
وأشارت التقارير إلى أن صفوف المقاتلين الأمامية لدى حماس تضررت بشكل كبير جراء الاستهدافات الإسرائيلية، مما صعب تعيين خليفة لرائد سعد، فيما تعاني معظم أقسام الحركة من قلة الخبرة القتالية بين المقاتلين الشباب الذين لم يشاركوا في تجارب الحرب السابقة.

حماس تعتزم الرد على اغتيال القيادي رائد سعيد "بشتى الوسائل"
وفي سياق أخر، أكدت حماس، يوم الأحد الماضي، اعتزامها الرد على اغتيال القيادي في كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري للحركة رائد سعد.
وقالت حماس: "نؤكد أن حقنا مكفول في الرد على عدوان الاحتلال، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل"، مضيفة: “إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء باغتياله قادتنا وأبناء شعبنا وعدوانه المتواصل”.
رئيس الجناح العسكري لحماس هدف إسرائيل التالي
أفادت القناة 13 العبرية، أن رئيس الجناح العسكري لحماس، عز الدين حداد، هو هدف إسرائيل التالي بعد اغتيالها للقيادي رائد سعد، الرجل الثاني في الحركة.

وبحسب القناة العبرية، نقلًا عن مسؤول أمني رفيع المستوى: "رئيس الجناح العسكري لحماس، عز الدين حداد، هو أيضاً في مرمى النيران، وعندما تسنح الفرصة، سيتم القضاء عليه حتى خلال فترة وقف إطلاق النار".



