بعد شائعات المنشطات.. شاهد عيان يكشف الحقيقة الكاملة عن وفاة السباح يوسف
قال رمضان السكري، والد أحد المشاركين في بطولة الجمهورية للسباحة وشاهد عيان على واقعة وفاة السباح يوسف محمد، إن هناك معلومات مغلوطة تتعلق بالطفل، منتقدًا شائعات عن تعاطيه منشطات: "عيب بعض الناس تطلع كلام على طفل عمره 12 سنة أنه بيتعاطى ابني زميله ويخضع لرعاية طبيب تغذية وفينس، ومن المستحيل أن يُجبر طفل على تناول منشطات ".
يوم الحادث: لحظات حرجة لم يرها أحد
وروى "السكري" تفاصيل يوم الواقعة، مشيرًا إلى أن ابنه جاء من بني سويف بعد امتحاناته للمشاركة في سباق الخمسين متر، حيث كان موعد السباق مقررًا الساعة 4:46 دقيقة، بينما انتهى ابنه في توقيت 5:40.
وأضاف:" قبل السباق، يقوم اللاعبون بفترة الإحماء لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ويُسلم اللاعبون في منطقة الإعداد إلى المنقذين أو المدربين، ثم يتم إدخالهم على دفعات للحكام كان يوسف محمد آخر المشاركين في الإيفنت رقم 48، بينما جاء ابني في الإيفنت رقم 45 ".
غياب الرقابة وسوء تجهيز المكان
أوضح "السكري" أن بعد انتهاء ابنه، قرر الانتظار لتهنئة يوسف، لكنه لاحظ غيابه: "مشيت وأخذت ابني عند حمام السباحة لمدة خمس إلى سبع دقائق، سمعت صراخًا، وعند العودة وجدت بعض الجمهور يحاول إسعافه عبر الضغط على صدره، مع وجود شيء شفّاف على مناخيره لو المكان كان مجهزًا جيدًا منذ البداية، لكان بالإمكان إنقاذه."
وأشار إلى مشاكل تجهيز الإسعاف:" عربة الإسعاف كانت على بعد مئة متر، والترولي يُحمل بالأيدي وليس به عجلات لم الاحظ أجهزة حديثة، وكان هناك فقط كمامة بلاستيكية على أنف الطفل، ولم تُستخدم أي أنابيب أكسجين والدته جاءت منهارة، ولم يُعاملوا الموقف برحمة ".
الرقابة الطبية قبل البطولات
ردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول الفحوصات الطبية، أكد "السكري" أن ناديه يقوم بها بانتظام: "نقوم بالفحوصات في يونيو عند تجديد الكارنية، وتشمل التحاليل ورسم القلب، ثم نكررها قبل البطولة بأسبوع كل شيء منظم داخل النادي، لكن الخطر موجود عندما يكون المكان غير مجهز كما حدث مع يوسف."
وختم بقوله:" ابني متفوق ويحب السباحة، لكنني أخشى أن يكون ضحية إهمال مثل يوسف التجربة في ناديه كانت منظمة أكثر بكثير مقارنة بما شهدناه في الاستاد."



