لميس الحديدي: بيان النيابة عن وفاة السباح يوسف خطوة مهمة.. وننتظر إجابات الصحة
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن بيان النيابة العامة حول واقعة وفاة السباح الشاب يوسف محمد جاء دقيقًا وواضحًا، مشيرة إلى أن الاستماع لأقوال عشرين شاهدا يؤكد جدية التحقيقات وسرعتها.
انتقادات لغياب الرقابة الطبية والتحكيم
وأوضحت الحديدي خلال حلقتها من برنامج "الصورة" عبر شاشة النهار، أن الشهادات والتحقيقات أثبتت وجود قصور في التحكيم وطاقم الإنقاذ خلال البطولة، لافتة إلى أن اللاعب وصل خط النهاية لمسافة خمسين مترًا ثم فقد وعيه في قاع المسبح لمدة قاربت 3 دقائق و34 ثانية دون تدخل أو ملاحظة من المسؤولين.
وأضافت: "التحقيقات أثبتت أن النادي والاتحاد لم يلتزما باللوائح الطبية الخاصة باللاعبين، وأن الملف الطبي للراحل خالٍ من الفحوصات والتحاليل الإلزامية."
أسئلة تبحث عن إجابة: هل عاد نبض يوسف؟
وطالبت الحديدي وزارة الصحة وهيئة الإسعاف بإصدار بيان شارح، متسائلة: "هل الإنعاش القلبي الرئوي الذي تم بشكل متقطع أعاد نبض القلب؟ هل ظهرت أي علامات استجابة؟ هذا سؤال لا يملك الإجابة عنه إلا الجهات الطبية".
وأكدت أن نتائج تلك الإجابات ستكون جزءًا من مسار التحقيقات التي تجريها النيابة.
رسائل للأهالي بعد الحادث: محاولة تدارك أم رد فعل متأخر؟
وكشفت الحديدي أن البرنامج تلقّى عقب بث الحلقة السابقة عددًا من الرسائل من أولياء أمور لاعبين بنادي الزهور وغيره، تفيد بأن النادي طلب بشكل عاجل إرسال نتائج الفحوصات الطبية الخاصة بأبنائهم قبل الخميس القادم.
وعلقت : "هل النادي بدأ يجمع الملفات لأن النيابة هتسأل؟ أين كانت هذه الفحوصات المطلوبة أصلًا وفق اللوائح؟ الكود الطبي الأولمبي ينص على 12 فحص وتحليل أساسي قبل مشاركة أي لاعب."
واختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أن القضية لم تعد مجرد حادث فردي، بل جرس إنذار لمنظومة رياضية تحتاج إلى إعادة تقييم حقيقية، قائلة: "المطلوب ليس اعتذارًا أو بيان عزاء.. المطلوب نظام يحمي حياة أولادنا قبل أن ينزلوا الماء."
وفي نفس السياق، وجهت الإعلامية لميس الحديدي انتقادات حادة لاتحاد السباحة المصري عقب وفاة الطفل السباح يوسف محمد، معتبرة أن تعامل المسؤولين مع الحادث "باهت وضعيف ولا يليق بحجم الفاجعة".



