عاجل

لغز رحلة أسرة ديروط الأخيرة.. العثور على الأب وابنته وجارى البحث عن المفقودين

الاسرة المفقودة بمياة
الاسرة المفقودة بمياة المنيا

رحلة قصيرة لم يتوقع أحد أنها ستتحول إلى كابوس يذهل أهالي أسيوط والمنيا، في صباح ديروط هادئًا كعادته بمحافظة أسيوط، حتى خرج الأب محمد رشاد حسن مع أطفاله الأربعة وانقطع الاتصال بهم فجأة، وتحولت ساعات القلق إلى صدمة كبيرة عندما عثر على جثتي الأب وابنته ريناد في مياه ترعة الإبراهيمية بمحافظة المنيا، بينما يظل مصير ثلاثة أطفال آخرين مجهولاً، تحولت الواقعة إلى لغز يشغل أجهزة الأمن ويجعل كل دقيقة تمر سباقًا مع الزمن للعثور عليهم قبل فوات الأوان.


بداية مأساوية و خروج الأسرة بلا أثر

غادر الأب محمد رشاد حسن منزله في مركز ديروط بأسيوط، مصطحبًا أربعة من أطفاله، بينهم ابنته ريناد المصابة بالتوحد، منذ لحظة مغادرتهم، انقطع كل اتصال بهم، فحاول الأقارب تتبع خط سيرهم بلا جدوى، ما أثار حالة من القلق والذعر في القرية والمراكز المجاورة.

المشهد الأول في العثور على جثمان الطفلة ريناد

تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا عن وجود جثمان طفلة في مياه ترعة الإبراهيمية أمام قرية الشعراوية بمركز سمالوط، تحركت فرق الإنقاذ بسرعة وانتشلت الجثمان، الذي ثبت أنه للطفلة ريناد، تم نقل الجثمان إلى المشرحة لإجراء الفحوصات القانونية، وسط حالة من الحزن بين الأسرة والمجتمع المحلي.

المشهد الثاني تطور مأساوي والعثور على جثمان الأب

ورد بلاغ آخر عن جثمان في نفس المجرى المائي، بعد ساعات قليلة، هذه المرة في نطاق مركز أبو قرقاص جنوب المنيا، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال الجثمان، الذي تبين أنه للأب محمد رشاد حسن، ما زاد من حالة الغموض والتساؤلات حول ظروف الحادثة.

المشهد الثالث مع الأطفال الثلاثة والبحث مستمر

ما زال الأطفال الثلاثة، مروان، ياسين، ومكة، مفقودين، وتواصل فرق الإنقاذ النهري تمشيط الترعة لمسافة واسعة بين محافظتي أسيوط والمنيا، في محاولة لإنقاذهم أو العثور على أي أثر لهم قبل فوات الأوان.

تحقيقات مكثفة ونداءات عاجلة

تعمل فرق البحث الجنائي على تتبع حركة الأب منذ مغادرته المنزل، وتحليل كافة الملابسات لمعرفة أسباب الحادثة، وفي الوقت ذاته، ناشد الأهالي والأقارب أي شخص لديه معلومات قد تساعد في العثور على الأطفال الثلاثة، مؤكّدين أن كل دقيقة قد تكون فارقة لإنقاذهم.

القصة ما زالت مفتوحة، والأنظار تتجه نحو فرق الإنقاذ للتحقيق في هذا اللغز الذي هزّ قلوب أهالي أسيوط والمنيا.

تم نسخ الرابط