والدة جنى لريهام سعيد: "بنتي طارت 7 أمتار بعد دهسها"
روت والدة الطفلة جنى، ضحية حادث الدهس بمدرسة الشروق، تفاصيل اللحظات المأساوية التي سبقت وفاتها خلال لقائها مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامج "صبايا الخير" على قناة النهار، مؤكدة أن الحادثة تركت قلب الأسرة محطما.
رفضت الذهاب مع أصدقائها قبل الحادث
وأوضحت الأم أن ابنتها كانت تطلب الذهاب مع أصدقائها بعد الدرس، لكنها رفضت في البداية، قائلة "بنتي قعدت تقول لي أنا عاوزة أروح الدرس مع صحابي أتمشي معاهم، وأنا رفضت بعدين عربية باباها راحت التصليح، قالتلي: أهو هروح بقى.. قولتلها طب روحي وياريتني ما قولتلها روحي."
وأكدت الأم أن ابنتها لم تكن لتقطع الشارع وحدها، لكنها تعرضت للدهس بشكل مأساوي:"بنتي مستحيل تعدي الشارع لوحدها… بنتي طارت على العربية من الخبطة، دماغها خبطت في الزجاج وطارت 7 متر."
وأضافت:"اسئلوا كل مدرسينها عنها… الناس عيطت عليها وميعرفوهاش."
الغضب من سرعة السيارة
وأعربت والدة الطفلة عن غضبها الشديد من السرعة التي كانت تسير بها السيارة، مسائلة:"انتي سايقة بسرعة كام عشان تطيري بنتي في طريق مدرسة وفي معاد خروج المدرسة؟ بنتي ما شاء الله مش ضعيفة… هي خلاص راحت."
واختتمت الأم حديثها بالتأكيد على شخصية ابنتها الطيبة والمحبوبة:"بنتي دي أحن إنسانة في الدنيا كلها… كانت أختي وصحبتي وبنتي… أول فرحتي كانت تقولي أنا اختك يا ماما… كانت تخدني في حضنها مش أنا اللي بخدها."
وفي نفس السياق علقت الإعلامية ريهام سعيد على واقعة دهس الطفلة جنى ، مؤكدة أن الحادثة كشفت حجم التقصير والتهور في الشارع المصري، وأن الأسرة تعيش صدمة لا توصف بعد فقدان طفلتهم.
وقالت ريهام سعيد خلال الحلقة إن حوادث السير أصبحت متكررة بشكل لافت في الفترة الأخيرة، مرجعة ذلك إلى عاملين أساسيين:عدم الالتزام بآداب المرور، سواء من السائقين أو المشاة، موضحة أن الكثيرين يعبرون الطرق في أي وقت دون انتباه، وأحيانًا أثناء انشغالهم بالهاتف المحمول ، أوالسرعة الزائدة التي باتت سلوكًا منتشرًا بين السائقين، ما يعرض حياة المارة للخطر.
وأشارت ريهام سعيد إلى أن الظروف المحيطة بحادث الطفلة جنى ما زالت قيد التحقيق، قائلة: "هل كان في سرعة أو لا؟ هل كان في تعمد أو لا؟ النيابة هي اللي هتقول كلمتها"، مؤكدة أن الحكم على نية المتهمة أو ظروف الحادث ليس من اختصاص أحد سوى جهات التحقيق.



