إندونيسيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى أكثر من 800 قتيل
ارتفعت حصيلة الفيضانات والانزلاقات الأرضية في جزيرة سومطرة الإندونيسية إلى أكثر من 800 قتيل، وذلك وفقًا لما أعلنته إدارة الكوارث اليوم الأربعاء، فيما لا يزال نحو 650 شخصًا في عداد المفقودين.
نزوح أكثر من 570 ألف شخص نتيجة الكارثة في 3 مقاطعات
وأظهرت أحدث الإحصاءات وفاة 804 أشخاص، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 570 ألف شخص نتيجة الكارثة التي طالت 3 مقاطعات.

البحرية الإندونيسية تنشر سفن حربية لتسريع توزيع المساعدات
ونشرت البحرية الإندونيسية عددًا من السفن الحربية بهدف تسريع توزيع المساعدات الإنسانية على المناطق المتضررة في إقليم آتشه.
وقال مرثلامودين، المتحدث باسم مركز قيادة الطوارئ الهيدرومناخية في آتشه، في تصريحات صحفية: "نأمل أن يساهم وصول هذه السفن في تسريع إيصال المساعدات إلى جميع المناطق المنكوبة بالفيضانات".
وأضاف أن العملية تجرى تحت إشراف قائد وحدة الإنزال البرمائي في الأسطول الأول، الذي ينسق جميع السفن المشاركة في المهمة الإنسانية، مشيرًا إلى أن السفن تسلك مسارات مختلفة لتغطية المناطق المتضررة بشكل فعال ودعم جهود الإغاثة.
وتستمر الأزمة حيث ما زال أكثر من 800 شخص في عداد المفقودين بعد أن أودت الفيضانات المدمرة بحياة أكثر من ألف شخص الأسبوع الماضي في إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند، فيما دعا رئيس إندونيسيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة آثار تغير المناخ.

فيضانات شرق آسيا تدمر 5 دول وتقتل أكثر من 1300 شخص
وفي سياق متصل، تأثر ملايين الأشخاص في إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا وماليزيا وفيتنام، مع وجود الآلاف في الملاجئ، بسبب الإعصار الذي ضرب دول شرق آسيا الأيام الماضية، حيث ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 1300 شخص.
فيضانات شرق آسيا
تسببت الفيضانات التي ضربت أجزاء كبيرة من جنوب شرق آسيا، والتي غذتها مجموعة نادرة من 3 عواصف استوائية، في مقتل أكثر من 1300 شخص في 5 دول، وكانت إندونيسيا وسريلانكا الأكثر تضررا حتى الآن.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن أحدث تقلبات جوية شهدتها المنطقة يبدو أنها ناجمة عن التفاعلات بين إعصار سينيار فوق مضيق ملقا وإعصار كوتو فوق بحر الصين الجنوبي، كما تشكل إعصار ديتواه فوق خليج البنغال مع نهاية الأسبوع.

وقال خبراء الأرصاد الجوية إن ما أدى إلى تفاقم أنماط الطقس هذه هو تزامن ظاهرتين طبيعيتين هما ظاهرة النينيا في المحيط الهادئ وظاهرة ثنائي القطب في المحيط الهندي.
كما ظلت درجات حرارة سطح البحر في أجزاء من العالم دافئة على نحو غير معتاد هذا العام، وبلغ ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية العام الماضي مستوى قياسيًا تجاوز 1.5 درجة مئوية منذ عصر ما قبل الصناعة، نتيجة لتغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان.



