عاجل

بعد حصوله على جائزة أفضل مقال صحفي.. علي السيد: الأهرام مدرسة صحفية عريقة

علي السيد
علي السيد

أعرب الكاتب الصحفي علي السيد، عن سعادته بالحصول على جائزة أفضل مقال صحفي، والمقدمة من الهيئة الوطنية للصحافة، منوهًا إلى أن الجائزة كانت غير متوقعة بالنسبة له، نظرًا لأن الهيئة الوطنية للصحافة للمرة الأولى تعلن عن جائزة.

وأضاف خلال لقائه عبر برنامج صباحك مصري، والمذاع على قناة إم بي سي مصر2:"سعادتي أيضًا أن هذة الدورة باسم الكاتبة سناء البيسي صاحبة المدرسة العريقة في الصحافة المصرية، وهي أستاذتي الكبيرة اللي اتعلمنا كلنا على إيديها، وخرجت أجيال من الصحفيين النجباء.

وتابع:"دي أول مرة احصل على هذة الجائزة مع كوكبة من الكتاب والصحفيين في مصر، وسعدت أكتر إني شوفت الصعايدة كانوا مبسوطين بهذة الجائزة، وشوفتهم علي السوشيال ميديا، أنا مكنتش متوقع الجائزة، لأني عدت إلى الكتابة منذ فترة وجيزة، تقريبًا شهرين أو أكتر، وكنت لمدة متوقف عن الكتابة، ولسه معنديش معلومات عن اي مقال هو اللي اختير للجائزة.

وأوضح أن صحيفة الأهرام اكتسحت الجوائز، وحصلت على 16 جائزة، منهم جائزتين في العمود الصحفي، للأستاذ أحمد عبد التواب، والدكتور أسامة الغزالي حرب، وحصلوا أيضًا على 3 جوائز في المقال الصحفي، كما حصلوا على جائزة في التحقيق الصحفي

ونوه إلى أن الأهرام تعتبر مدرسة كبيرة، وعريقة، وأفرعها ممتدة، وتعتبر هي مخزون الثقافة والفكر والأدب في مصر، وينبغي أن يكون الجميع حريص علي نجاح الأهرام، باعتبارها مؤسسة مندمجة جدًا في المجتمع ومؤثرة جدًا، ولها دور في الفكر والثقافة والإعلام المصري دور لا يمكن لأحد أن ينكره.

واستطرد:" أنا فخور جدا بانتمائي لهذه المؤسسة، وأنني تعلمت فيها وكبرت فيها، وهي واحدة من أعرق المؤسسات مش بس في مصر في العالم العربي، ولها اعتبار في العالم كله،  الأهرام تاريخ كبير وتاريخ عريق وكل العالم يعرف يعني أي اهرام، ولما تذكر أسماء كبيرة في الصحافة في العالم، لابد أن تذكر الأهرام، وهي اسم من الأسماء الكبيرة.

وأضاف:"إذا كان هناك باحث يريد أن يورخ الصحافة على مستوى العالم، لابد أن يأتي الأهرام، هي معلم كبير حتى للباحثين والمؤرخين، الذي يريدون العودة إلى التاريخ، الأهرام وثيقة كبيرة ومدرسة عريقة جدًا وأكبر مدرسة في الوطن العربي للصحافة".

تم نسخ الرابط