00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

القصة الكاملة لجدل «الأهرام».. ماذا قال إبراهيم عيسى وعادل حمودة وكيف جاء الرد

الأهرام
الأهرام

أثارت تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى والكاتب عادل حمودة حول مؤسسة الأهرام جدلًا واسعًا على منصات التواصل وبين الوسط الصحفي، بعد حديثهما عن أن الأهرام ليست مدرسة للصحافة.

من جانبهم وجّه عدد من الصحفيين والنقاد انتقادات واسعة لتصريحات «عيسى» و«حمودة» حول مؤسسة الأهرام، وفي مقدمتهم  الكاتب الصحفي جمال عفيفي.

المؤسسة التي شكلت وعي المصريين

وقال عفيفي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوكوزير الري يرد على بناء إثيوبيا لسد آخر: سوف يتم الرد عليها وفقا للقانون الدولي: «في الوقت الذي تحتفل فيه مؤسسة الأهرام العريقة باليوبيل الماسي الثاني، المؤسسة التي شكلت وعي المصريين خلال ١٥٠ عاما، المؤسسة الوطنية التي وقفت عبر التاريخ تحافظ على المبادىء والقيم المصرية الأصيلة، تابعت بودكاست للأستاذين عادل حمودة و إبراهيم عيسى يزعمان فيه أن الأهرام ليست مدرسة للصحافه ومع احترامي لهما كقامتين صحفيتين، ولكن يجب أن نوضح الآتي:

التقاليد والعادات المصرية

أولا: الأهرام مدرسة في الرصانة والاحترام لا تجري خلف أخبار التشويق ولكنها تتحقق من كل خبر وإذا كان لا يتناسب مع التقاليد والعادات المصرية لا يمكن نشرها.

https://www.facebook.com/share/p/19ycJCbDCz/

ثانيا: الأهرام على مدى تاريخها تتميز بكل الفنون الصحفية من تحقيقات وتحليلات عميقة وصفحات للرأي وكتاب على أعلى مستوى.

ثالثا: أعظم مفكرين في مصر كانوا من كتاب الأهرام مثل طه حسين، نجيب محفوظ،  يوسف إدريس، زكي نجيب محمود إحسان عبد القدوس، سلامه أحمد سلامة، صلاح منتصر، والأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل وغيرهم كثر.

مراكز صنع القرار العالمية

رابعا: الجريدة الوحيدة التي تنقل عنها وكالات الأنباء العالمية ومتواجده في كل مراكز صنع القرار العالمية ولها مكاتبها ومراسليها في أغلب دول العالم.

خامسا: مؤسسة الأهرام أول من أدخلت الصحافة المتخصصة في كل المجالات من خلال مجموعة من الإصدارات الصحفية المتخصصة وكلها بفكر من كانوا في الجريدة.

أكبر مركز تنويري واستراتيجي

سادسا: أكبر مركز تنويري واستراتيجي في المنطقة هو مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

أم المدارس الصحفية

بالتأكيد الأهرام ليست مدرسة صحفية لأنها أم المدارس الصحفية ليس في مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربي والمنطقة ككل الأهرام هي صاحبة المقام الرفيع شاء من شاء وأبى من أبى».

كاتب صحفي يفتح النار على إبراهيم عيسى وعادل حمودة: «الأهرام مدرسة مهما أنكرتم»

وأضاف:« وأقول ومع كل الاحترام ، لكل أبناء روزاليوسف، بصمات الأستاذ عادل حمودة وأداءه الصحفي، وتابعيه وخاصة إبراهيم عيسى، أشبه بملعقة الشطة التي يزول آثرها بتناول كوب ماء!».

https://www.facebook.com/share/p/16W5M9NG4r

وتابع بقوله: «مرة أخرى، أنوه فقط إلى أني أتحدث عن مرحلة الأستاذ عادل حمودة وإدارته الصحفية لروزاليوسف، أما روزاليوسف كتاريخ ومدرسة صحفية كبري لها مني كل التقدير والاحترام نفخر بها جميعا نحن أبناء مهنة البحث عن المتاعب».

وأشار إلى أن «عادل حمودة ليس روزاليوسف ولكنه واحد من أبناءها المجتهدين، ابتدع أداء صحفي خلال توليه المسئولية التحريرية، اعتمد سياسة العناوين المثيرة والمحتوي الخاوي من أي عمق».

وأوضح: «بالطبع للأستاذ عادل حمودة الإنسان كل التقدير والاحترام، نحن ننتقد الأستاذ عادل حمودة الصحفي والقيادة الصحفية».

واختتم: «أما إبراهيم عيسى، وله كل الاحترام الشخصي أيضا، فهو كما أراه من أوائل من ابتكر سياسة خالف تعرف ولا يزال يمارسها بحرفية واقتدار، وساعده علي الانتشار والاتساع، أمور كثيرة جدا، ترجع في غالبيتها لمناخ عام في عالم الصحافة والفكر، ساد خلال العقود الأربع الماضية، اعتمد سياسة التسفيه والتضييق والاختراق والتجنيد».

إبراهيم عيسى: الأهرام ليست مؤسسة صحفية تقليدية.. وهيكل مدرسة في ذاته

وكان الإعلامي إبراهيم عيسى قال إن جريدة الأهرام منذ يومها الأول «ليست مدرسة الحالة التقليدية أو الصحافة التقليدية التي لم تقدّم فنًا صحفيًا جديدًا»، موضحًا أنه من «الصعب للغاية إننا نتكلم عنها كمدرسة أو عن هيكل كصاحب مدرسة صحفية».

youtube

ملاحظاتي أصبحت كثيرة جدًا

وأكد عيسى، خلال لقائه عبر بودكاست «حقك تعرف» مع عادل حمودة، أن الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل «مدرسة في ذاته»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «ملاحظاتي أصبحت كثيرة جدًا عليه كمحلل سياسي».

وفي سياق آخر قال الإعلامي إبراهيم عيسى إنه عمل مع مجموعة من كبار الإعلاميين من جيله، من بينهم الراحل وائل الإبراشي، مؤكدًا أن تلك الفترة كانت «من أجمل فترات حياتي».

كنا بنروح نتسحر مع بعض

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال لقائه عبر بودكاست «حقك تعرف» مع عادل حمودة، أن التجربة المهنية تميزت بالتقارب الإنساني بين الزملاء، قائلا: «كنا بنروح نتسحر مع بعض في رمضان ونفطر سوا ونقعد على القهوة ونتعرف على الناس»، مؤكدا أن تجربة روز اليوسف كانت غنية بالمعرفة والعلاقات، مشيرًا إلى أن المجلة «تعمل إنضاج وتوسيع للمعارف، وأساتذتها لا يبخلون أبدًا»، وهو ما ساهم في صقل خبراته المهنية والشخصية.

رجاء النقاش

وكان الإعلامي إبراهيم عيسى أكد أنه يعتبر رجاء النقاش من الأشخاص الذين كان لهم دور مهم جدًا في حياته، موضحا أنه «في منتهى الروعة والجمال والنبل والاحتضان والأبوة».

كشاف مواهب

وأضاف عيسى، خلال لقائه عبر بودكاست «حقك تعرف» مع عادل حمودة، أن النقاش كان «كشاف مواهب»، مشيرًا إلى أنه اكتشف اثنين من أبرز الكتاب والشعراء، وهما محمود درويش والطيب صالح، متابعا أنه بعد ذلك دُعي لتناول العشاء مع الطيب ومحمود درويش وعدد من الأسماء الأدبية العظيمة، وتعرّف وقتها أيضًا على محمود سالم، مؤلف كتاب «طفولتنا وحياتنا».

أخشى على موهبتك الأدبية

وأشار الإعلامي إلى أن رجاء النقاش كان يقدّر موهبته الأدبية ويوليها أهمية خاصة، قائلاً له: «أنا أخشى على موهبتك الأدبية من موهبتك الصحفية»، وهو قول أثر في مساره المهني والأدبي.

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه لم يكتب في تاريخه «حتى مقال واحد عن إخواني يدافع فيه عن الإخوان»، موضحًا أن الشخصيات الإخوانية التي كانت تكتب إنما «تكتب رأيها في السياسة والقانون وغيره، وليس للدفاع عن الجماعة»، مضيفا أن تغطياته للجماعة بعد نجاحها الكبير في انتخابات البرلمان عام 2005، ومنها حواره مع مهدي عاكف، كانت «كلها تغطيات سياسية».

تم نسخ الرابط