كاتب صحفي يفتح النار على إبراهيم عيسى وعادل حمودة: «الأهرام مدرسة مهما أنكرتم»
وجّه الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار، انتقادًا حادًا لتصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى والكاتب عادل حمودة بشأن مؤسسة الأهرام، بعد زعمهما أن المؤسسة ليست مدرسة للصحافة.
وقال "الزهار" في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: الحقيقة التي لا مناقشة فيها أن الأهرام مدرسة صحفية عريقة وراسخة وصرح صحفي هائل، رغما عن ما قاله الأستاذ عادل حمودة والأستاذ إبراهيم عيسى.
وأضاف:« وأقول ومع كل الاحترام ، لكل أبناء روزاليوسف، بصمات الأستاذ عادل حمودة وأداءه الصحفي، وتابعيه وخاصة إبراهيم عيسى، أشبه بملعقة الشطة التي يزول آثرها بتناول كوب ماء!».
https://www.facebook.com/share/p/16W5M9NG4r/
وتابع بقوله: «مرة أخرى، انوه فقط إلى أني أتحدث عن مرحلة الأستاذ عادل حمودة وإدارته الصحفية لروزاليوسف، أما روزاليوسف كتاريخ ومدرسة صحفية كبري لها مني كل التقدير والاحترام نفخر بها جميعا نحن أبناء مهنة البحث عن المتاعب».
وأشار: «عادل حمودة ليس روزاليوسف ولكنه واحد من أبناءها المجتهدين، ابتدع أداء صحفي خلال توليه المسئولية التحريرية، اعتمد سياسة العناوين المثيرة والمحتوي الخاوي من أي عمق».
وأوضح: «بالطبع للأستاذ عادل حمودة الإنسان كل التقدير والاحترام، نحن ننتقد الأستاذ عادل حمودة الصحفي والقيادة الصحفية».
واختتم: «أما إبراهيم عيسى، وله كل الاحترام الشخصي أيضا، فهو كما أراه من أوائل من ابتكر سياسة خالف تعرف ولا يزال يمارسها بحرفية واقتدار، وساعده علي الانتشار والاتساع، أمور كثيرة جدا، ترجع في غالبيتها لمناخ عام في عالم الصحافة والفكر، ساد خلال العقود الأربع الماضية، اعتمد سياسة التسفيه والتضييق والاختراق والتجنيد».
وجّه الكاتب الصحفي جمال عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، انتقادًا حادًا لتصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى والكاتب عادل حمودة بشأن مؤسسة الأهرام، بعد زعمهما أن المؤسسة ليست مدرسة للصحافة.
المؤسسة التي شكلت وعي المصريين
وقال عفيفي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «في الوقت الذي تحتفل فيه مؤسسة الأهرام العريقة باليوبيل الماسي الثاني، المؤسسة التي شكلت وعي المصريين خلال ١٥٠ عاما، المؤسسة الوطنية التي وقفت عبر التاريخ تحافظ على المبادىء والقيم المصرية الأصيلة، تابعت بودكاست للأستاذين عادل حمودة و إبراهيم عيسى يزعمان فيه أن الأهرام ليست مدرسة للصحافه ومع احترامي لهما كقامتين صحفيتين، ولكن يجب أن نوضح الأتي:
التقاليد والعادات المصرية
أولا: الأهرام مدرسة في الرصانه والاحترام لا تجري خلف أخبار التشويق ولكنها تتحقق من كل خبر وإذا كان لا يتناسب مع التقاليد والعادات المصرية لا يمكن نشرها.
https://www.facebook.com/share/p/19ycJCbDCz/
ثانيا: الأهرام على مدى تاريخها تتميز بكل الفنون الصحفية من تحقيقات وتحليلات عميقة وصفحات للرأي وكتاب على أعلى مستوى.
ثالثا: أعظم مفكرين في مصر كانوا من كتاب الأهرام مثل طه حسين، نجيب محفوظ، يوسف إدريس، زكي نجيب محمود إحسان عبد القدوس، سلامه أحمد سلامة، صلاح منتصر، والأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل وغيرهم كثر.
مراكز صنع القرار العالمية
رابعا: الجريدة الوحيدة التي تنقل عنها وكالات الأنباء العالمية ومتواجده في كل مراكز صنع القرار العالمية ولها مكاتبها ومراسليها في أغلب دول العالم.
خامسا: مؤسسة الأهرام أول من أدخلت الصحافة المتخصصة في كل المجالات من خلال مجموعة من الإصدارات الصحفية المتخصصة وكلها بفكر من كانوا في الجريدة.
أكبر مركز تنويري واستراتيجي
سادسا: أكبر مركز تنويري واستراتيجي في المنطقة هو مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
أم المدارس الصحفية
بالتأكيد الأهرام ليست مدرسة صحفية لأنها أم المدارس الصحفية ليس في مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربي والمنطقة ككل الأهرام هي صاحبة المقام الرفيع شاء من شاء وأبى من أبى.