ترامب يكشف عن أكبر التنازلات الروسية في تسوية الأزمة الأوكرانية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الجانب الروسي يقدم تنازلات لتسوية الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن أكبر تنازل قد يقدمه هو "قبوله وقف القتال والكف عن اقتطاع المزيد من الأراضي".
ترامب: روسيا تقدم تنازلات وأكبرها وقف القتال وعدم الاستيلاء على أراضي جديدة
وأكد ترامب للصحفيين ردًا على سؤال حول نوع التنازلات التي ستقدمها روسيا في اتفاق التسوية: "هم يقدمون تنازلات وأكبر تنازل يقدمونه هو وقف القتال ووقف أخذ المزيد من الأراضي، ومرة أخرى هذه الحرب لما اندلعت لو كنت رئيسًا حينها".

وأشار إلى أن النزاع يسير في اتجاه واحد وأن الأراضي قد تصبح روسية في نهاية المطاف.
ترامب يؤكد الاتفاق على العديد من بنود تسوية الأزمة الأوكرانية
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأمريكي أن العديد من بنود اتفاق السلام في أوكرانيا تم الاتفاق عليها، مضيفًا: "العديد من البنود تم الاتفاق عليها بطريقة ملائمة للغاية".
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية تعديل خطة التسوية الأوكرانية، بعد نسخة أولى تضمنت 28 بندًا.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرًا أن الخطة الأمريكية قد تشكل أساسًا للحل النهائي، مشيرًا إلى أن واشنطن طلبت مرونة من الجانب الروسي وهو مستعد لذلك.
وجدد بوتين التأكيد على استعداد روسيا للتفاوض، لافتًا إلى أن الوضع الراهن ملائم جدًا لروسيا التي تواصل تحقيق أهدافها بالقوة العسكرية، محذرًا كييف وحلفاءها من وهم هزيمة روسيا.
بوتين يحذر من تكرار سيناريو كوبيانسك في جبهات أخرى إذا رفضت كييف
وحذر من أنه في حال رفضت كييف المبادرة الأمريكية، فإن ما حصل في مدينة كوبيانسك المحررة في مقاطعة خاركوف، سيتكرر حتمًا في جبهات أخرى.

ترامب يقلص بنود خطة السلام في أوكرانيا من 28 إلى 22 بندًا
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تعديل خطة السلام التي اقترحها للأزمة الأوكرانية، حيث تم شطب 6 بنود منها لتصبح الخطة الآن مكونة من 22 بندًا فقط.
القصة الكاملة لوثيقة بوتين: 95% من سكان أوكرانيا روس بحلول 2036
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، مرسومًا جديدًا بعنوان "إستراتيجية سياسة روسيا الوطنية حتى 2036"، يهدف إلى ترسيخ اللغة والهوية الروسية في أجزاء من أوكرانيا ضمتها موسكو منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
الوثيقة تستهدف 95% من السكان الروس بحلول 2036
وتدعو الوثيقة إلى اتخاذ تدابير لضمان أن يكون 95% من سكان هذه المناطق روسًا بحلول عام 2036، واعتبرت موسكو السيطرة على المناطق الشرقية خطوة نحو "استعادة وحدة الأراضي التاريخية للدولة الروسية".



