القصة الكاملة لوثيقة بوتين: 95% من سكان أوكرانيا روس بحلول 2036
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، مرسومًا جديدًا بعنوان "إستراتيجية سياسة روسيا الوطنية حتى 2036"، يهدف إلى ترسيخ اللغة والهوية الروسية في أجزاء من أوكرانيا ضمتها موسكو منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
الوثيقة تستهدف 95% من السكان الروس بحلول 2036
وتدعو الوثيقة إلى اتخاذ تدابير لضمان أن يكون 95% من سكان هذه المناطق روسًا بحلول عام 2036، واعتبرت موسكو السيطرة على المناطق الشرقية خطوة نحو "استعادة وحدة الأراضي التاريخية للدولة الروسية".

وتشمل الاستراتيجية تعزيز الهوية المدنية الروسية الشاملة، وترسيخ استخدام اللغة الروسية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة أي جهود من دول أجنبية لزعزعة العلاقات بين الأعراق والطوائف وإحداث الانقسام داخل المجتمع.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الحرب التي بدأت بعد أن أمر بوتين بشن هجوم على أوكرانيا، زاعمًا أن الهدف هو "القضاء على النزعة العسكرية والقضاء على النازية وحماية الناطقين بالروسية شرق أوكرانيا".
وفي غضون 6 أشهر، أعلنت موسكو ضم مناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، رغم عدم سيطرتها الكاملة على الأراضي.
كييف تؤكد سيادة اللغة الأوكرانية وترفض أي تمييز للروسية
من جانبها، أكدت أوكرانيا أن اللغة الأوكرانية هي لغة الدولة الوحيدة منذ استقلالها عام 1991، ونفت وجود أي تمييز ضد الناطقين بالروسية.

زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لخطة مدعومة أمريكيًا لإنهاء الصراع
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء، إن كييف مستعدة للمضي قدمًا في خطة مدعومة من الولايات المتحدة لإنهاء الصراع، لكنها تشعر بالقلق من احتمال قبول شروط روسية تتضمن تنازلات عن الأراضي.
وتشير روسيا إلى أن ما تصفه بـ"الفكر الأيديولوجي النازي الجديد" تغلغل في المجتمع الأوكراني منذ احتجاجات عام 2014، والتي أدت إلى فرار الرئيس الأوكراني الموالي لموسكو آنذاك، وتعتبر الدفاع عن الناطقين بالروسية وإعادة توحيد المناطق التابعة تاريخيًا لها جزءًا أساسيًا من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.



