00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أنوار الإيمان تتلألأ من السيدة سكينة.. إذاعة القرآن الكريم تسجل أمسياتها اليوم

السيدة سكينة رضي
السيدة سكينة رضي الله عنها

يشهد رحاب مسجد السيدة سكينة بنت مولانا الامام الحسين رضي الله عنهما وأرضاهما بالقاهرة تسجيل أمسيات دينية لإذاعة القرآن الكريم ، في أجواء روحانية عامرة بذكر الله ومديح رسوله صلى الله عليه وسلم.

وتبدأ وقائع تسجيل هذه الأمسيات المباركة من داخل المسجد، بمشاركة نخبة متميزة من قراء ومبتهلي إذاعة القرآن الكريم، هم: الشيخ عبداللطيف العزب وهدان - الشيخ كارم الحريري -الشيخ ابراهيم الفشني -الشيخ بلال مختار -الشيخ ايهاب يونس.


ويحل هذا الجمع الكريم ضيوفا على إمام المسجد الشيخ كرم فراج، وسط حضور مبارك من  العلماء وأهل القرآن ومحبي اهل البيت الكرام، ممن اتاحت لهم الفرصة المشاركة في هذه الفعاليات الايمانية، حيث يفتح المسجد ابوابه مرحبا بجميع الضيوف، على ان تبدأ مراسم الاستقبال والتجهيز للتسجيل بعد صلاة العصر مباشرة.

ويرافق هذه الكوكبة من القراء والمبتهلين الاعلامي  محمد عبد الحق، نائب رئيس شبكة اذاعة القرآن الكريم من القاهرة، ليتابع سير العمل الاعلامي والاذاعي، ويسهم بخبرته الطويلة في اثراء هذه الامسيات واخراجها على الوجه اللائق بمكانة اذاعة القرآن الكريم ومسجد السيدة سكينة ومكانة اهل القرآن في نفوس المستمعين.

وحلول ذكرى الاحتفال بمولد السيدة سكينة  ابنة الإمام الحسين رضي الله عنها، يوم الأربعاء المقبل، نستذكر سيرتها العطرة ونقف عند ما ورد في المصادر المصرية حول قدومها إلى مصر ودفنها في المشهد المعروف باسمها بالقاهرة، أحد أبرز مراقد  آل البيت عليهم السلام, التي اعتنى بها المصريون على مر العصور.

النسب الشريف


تنتسب السيدة سكينة  رضي الله عنها لبيت النبوة، فهي ابنة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وأمها السيدة الرباب بنت امرئ القيس. وقد ذكر ابن الزيات في كتابه تحفة الأحباب وبغية الطلاب نسبها ضمن تراجم آل البيت الذين لهم مشاهد في مصر، وأشار إلى أن مشهدها بالقاهرة من المشاهد المعروفة والمتوارثة بين أهل البلاد.

روايات قدومها إلى مصر


وردت في المصادر المصرية عدة إشارات إلى قدوم السيدة سكينة إلى مصر منها :

أشار المقريزي في الخطط المقريزية إلى أن أهل القاهرة تناقلوا خبر قدومها مع بعض نساء آل البيت، وأن لهم مشهدًا معروفًا وموضعًا للزيارة، وقد حفظ المصريون هذا التراث عبر الأجيال.

وذكر ابن الزيات في الكواكب السيارة أن المشهد القريب من مسجد السيدة نفيسة كان مشهورًا عند المصريين، وأن الأخبار المتواترة تشير إلى قدومها إلى مصر واستقرارها بها.

في تحفة الأحباب للسخاوي، ورد أن المقام المنسوب إليها كان معروفًا عند أهل القاهرة منذ عصور قديمة، وأن دخولها مصر محفوظ في مصنفات المصريين التي اهتمت بذكر مشاهد آل البيت.

روايات وفاتها ودفنها في مصر


ذكرت المصادر أيضًا أن السيدة سكينة توفيت ودفنت في مصر منها:

يقول ابن الزيات في تحفة الأحباب إن السيدة سكينة توفيت سنة 117 هـ، وأن المشهد المدفون به جسدها هو المعروف اليوم باسمها، وقد كان محل زيارة مستمرة للناس عبر الأجيال.

ورد في الخطط المقريزية أن المشهد ظل موضع زيارة عامة، ويعده أهل القاهرة قبرًا ذا حرمة ومكانة كبيرة.

في الكواكب السيارة أكد ابن الزيات أنه وقف بنفسه على المشهد بالقاهرة، وأخبره القائمون عليه أن الضريح هو قبر السيدة سكينة، وأن الرواية متواترة بين خدام المشهد وأهله.

تم نسخ الرابط