ملف الإخوان يعود للواجهة في واشنطن.. صراع سياسي يتجدد|تفاصيل
قال رامي جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن القرار الأمريكي بشأن تصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا يعد متأخرا كثيرا، موضحا أن الفكرة طرحت لأول مرة عام 2017 خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
سبب التراجع عن القرار
وأوضح جبر، خلال رسالة على الهواء، أن ترامب أعلن وقتها عزمه تصنيف الجماعة إرهابية، لكن هناك تقريرا قدمته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أفاد بأن اتخاذ هذه الخطوة سيؤجج الصراعات والتوترات خاصة في منطقة الشرق الأوسط، ما دفع ترامب إلى التراجع عن القرار.
تقلبات خلال فترة ترامب
وأضاف أن الملف شهد تقلبات عديدة خلال فترة ترامب الأولى، ذلك قبل أن يعود للظهور بقوة في ولايته الثانية، ليس فقط عبر تصريحات ترامب، بل أيضا من خلال تحركات بارزة داخل الكونجرس.
وأشار إلى أن السيناتور الجمهوري تيد كروز قدم في يوليو الماضي مقترحا لمجلس الشيوخ لتصنيف الجماعة إرهابية، تلاه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتصريحات مشابهة في أغسطس، كما تقدم نائب جمهوري وآخر ديمقراطي بورقة مشتركة لمجلس النواب لحث الكونجرس على اتخاذ الخطوة نفسها والتحذير من مخاطر التنظيم.
في وقت سابق، قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن العاصمة الأمريكية واشنطن تشهد حالة من الترقب غير المسبوق، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى تل أبيب، حيث ينتظر أن يلقي خطابا مهما أمام الكنيست الإسرائيلي، وسط اهتمام واسع من الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
تطورات الملف الفلسطيني
وأضاف، خلال رسالة على الهواء أن الزيارة تحظى بمتابعة دقيقة على الرغم من أنها تأتي في ساعات الصباح الباكر في واشنطن، ما يعكس أهمية الحدث ودلالاته، لا سيما في ضوء تطورات الملف الفلسطيني الإسرائيلي.
رحلة إلى تل أبيب
وتابع أن الرئيس ترامب يرافقه وفد رفيع يضم كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيكث، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى جانب صهره ومستشاره البارز جاريد كوشنر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ووفقا لما صرّح به ترامب في حوار مع موقع «أكسيوس» خلال رحلته الجوية عبر الطائرة الرئاسية، فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ومبادرة تبادل الرهائن تمثلان أعظم ما حققه في حياته السياسية، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في مسار الدبلوماسية الأمريكية.
