00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أبو ردينة: وقف إطلاق النار تحقق رغم التعقيدات.. والتشاور مع روسيا والصين مستمر

 نبيل أبو ردينة
نبيل أبو ردينة

قال الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن قرار روسيا والصين الامتناع عن التصويت على مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة في مجلس الأمن لا يقلل من فاعليته، موضحا: "لو جرى استعمال حق الفيتو، لقلت إنه يقلل، ولكن العلاقات الجيدة والممتازة بيننا وبين روسيا والصين هو الذي أدى إلى امتناعهما".

وأضاف في لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي  مقدمة برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لهما حساباتهما مع الإدارة الأمريكية، الإدارة الأمريكية عطلت المشروع الروسي، والإدارة الأمريكية تعاند الصين في قضايا كثيرة، لكن هذه قرارات سيادية بالنسبة لهم نحترمها تماما".

وتابع: "بالنسبة لنا لم يستعملا الفيتو؛ وبالتالي وصلنا إلى هذه المرحلة بوقف إطلاق النار. علاقاتنا بالصين وروسيا ممتازة ومستمرة ونحن على تشاور دائم معهما".

وتطرق، إلى الخطوة التالية التي يجب على المجتمع الدولي اتخاذها لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن بشكل كامل وعدم الاكتفاء بصدوره حتى ينعم قطاع غزة بالاستقرار، ومن ثم فتح المجال لإقامة حوار شامل بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا: "لابد من جدية التعامل مع الإدارة الأمريكية من الجانب الفلسطيني والعربي، ومدى قدرة الإدارة الأمريكية على الضغط على إسرائيل، لأن إسرائيل تعبث بكل القرارات".

وواصل: "ولعلنا نشاهد ماذا جرى في لبنان منذ وقف إطلاق النار، وماذا جرى في غزة منذ وقف إطلاق النار؛ مئات الشهداء وأغلبهم أطفال، وهنالك تمادي إسرائيلي لأن إسرائيل غير مرتاحة لهذا القرار وهي بالتالي لا تستطيع أن تقول لا للولايات المتحدة الأمريكية، لأن علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة هي علاقة عضوية ولا تستطيع إسرائيل بأي شكل من الأشكال أن تقول لا لأمريكا، لكن لديها الأساليب الالتوائية لممارسة ما يسمح لها بالتمادي في فلسطين وفي لبنان".

وفي وقت سابق،  شدد أبو ردينة على أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل، التي باتت مطالبة بقبول المقترح من أجل وضع حد للدمار والمعاناة ، وناشد الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة ممارسة ضغط حقيقي على تل أبيب، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لوقف الحرب، وعلى الإدارة الأمريكية، والرئيس دونالد ترامب تحديدًا، تحمّل مسؤولياتهم لإنهاء هذا الصراع.

مقترح قريب من مبادرة ويتكوف

وأشار أبو ردينة إلى أن المقترح المصري القطري لا يختلف كثيرًا في مضمونه عن مبادرة "ويتكوف"، وأن هذه الموافقة تمثل خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل. كما حذر من استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها.

الدور المصري الداعم ثابت وتاريخي

وفي السياق نفسه، أشاد أبو ردينة بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن دعم القاهرة للفلسطينيين لم يتغير منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وحتى الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية على كافة المستويات.

الدعوة لإقامة الدولة الفلسطينية

واختتم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية حديثه بالتأكيد على ضرورة تحمّل الولايات المتحدة مسؤولياتها السياسية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف. مشددًا على أن أي تأخير في إنهاء العدوان من شأنه أن يفاقم الكارثة الإنسانية ويعقد المشهد السياسي في المنطقة.

تم نسخ الرابط