أبو ردينة: موافقة حماس على المقترح المصري القطري بارقة أمل للفلسطينيين

في تصريح هام أدلى به نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أكد أن موافقة حركة حماس على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة تمثل بارقة أمل حقيقية، يمكن أن تمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية تزداد حدة يومًا بعد يوم.
دعوة لوقف العدوان وتحرك أمريكي مطلوب
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، شدد أبو ردينة على أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل، التي باتت مطالبة بقبول المقترح من أجل وضع حد للدمار والمعاناة ، وناشد الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة ممارسة ضغط حقيقي على تل أبيب، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لوقف الحرب، وعلى الإدارة الأمريكية، والرئيس دونالد ترامب تحديدًا، تحمّل مسؤولياتهم لإنهاء هذا الصراع.
مقترح قريب من مبادرة ويتكوف
وأشار أبو ردينة إلى أن المقترح المصري القطري لا يختلف كثيرًا في مضمونه عن مبادرة "ويتكوف"، وأن هذه الموافقة تمثل خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل. كما حذر من استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها.
الدور المصري الداعم ثابت وتاريخي
وفي السياق نفسه، أشاد أبو ردينة بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن دعم القاهرة للفلسطينيين لم يتغير منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وحتى الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية على كافة المستويات.
الدعوة لإقامة الدولة الفلسطينية
واختتم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية حديثه بالتأكيد على ضرورة تحمّل الولايات المتحدة مسؤولياتها السياسية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف. مشددًا على أن أي تأخير في إنهاء العدوان من شأنه أن يفاقم الكارثة الإنسانية ويعقد المشهد السياسي في المنطقة.
وفي وقت سابق ،قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.