عضو الحزب الجمهوري: الفلسطينيون يموتون من الجوع منذ عامين
قال مالك فرنسيس عضو الحزب الجمهوري الأمريكي إنه غير متفائل إزاء الأوضاع في الشرق الأوسط، مشيرًا، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكذب على الشعب الأمريكي وعلى العالم، ثم يصدق ما يقوله، لافتًا إلى أنه لا وجود لوقف لإطلاق النار في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية اليومية في لبنان وغزة.
ووصف فرنسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة القاهرة الإخبارية، الحكومة الإسرائيلية بأنها «دولة إرهابية يقودها رئيس وزراء مجرم حرب ويمين متطرف لا يؤمن بأي قيمة إنسانية»، متسائلًا عن كيفية التعامل مع فريق لا يحترم أي قوانين أو معاهدات دولية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين يموتون من الجوع منذ عامين، وفي ظل العواصف التي تضرب غزة «لا يجدون خيامًا أو مقومات أساسية للحياة»، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في غزة.
اجتماع حزب الشعب الجمهوري لخوض انتخابات مجلس النواب 2025
وفي وقت سابق عقد حزب الشعب الجمهوري اجتماعًا موسعًا مع مرشحيه بالقائمة الوطنية من أجل مصر استعدادًا لخوض انتخابات مجلس النواب 2025، برئاسة النائب حازم عمر، رئيس الحزب، وبمشاركة اللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، والسيد أحمد الألفي، الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية وأمين التنظيم المركزي.
حضر الاجتماع كل من النائب الدكتور كريم سالم، أمين أمانة التثقيف والتدريب السياسي المركزية، والنائب الدكتور زاهر الشقنقيري، أمين أمانة التخطيط والتطوير المركزية والمتحدث الرسمي باسم الحزب، والنائب نشأت حتة، أمين أمانة الشباب المركزية، والمهندس محمد خليل أمين مساعد أمانة الشباب المركزية، والمهندس أحمد إسلام، الأمين المساعد لأمانة التخطيط والتطوير المركزية، والأستاذ عبد المنعم إبراهيم، رئيس لجنة الإعلام المركزية بالحزب.
وناقش الاجتماع ملامح المرحلة المقبلة وخطة التحرك الميداني والإعلامي، كما استعرض محاور البرنامج الانتخابي للحزب، الذي يرتكز على دعم الدولة الوطنية وتعزيز المشاركة الشعبية، مع التركيز على ملفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوسيع مظلة الحماية والرعاية للمواطن المصري.
وفي كلمته أكد النائب حازم عمر أن حزب الشعب الجمهوري يدخل هذه الانتخابات بـ"رؤية واضحة وتنظيم منضبط وكوادر مؤهلة"، مشيرًا إلى أن "المنافسة الحقيقية ليست في الأعداد أو الشعارات، وإنما في امتلاك القدرة على تقديم حلول واقعية لمشكلات الناس، وإقناع المواطنين بأن العمل البرلماني رسالة ومسؤولية من أجل البناء والتنمية".

