00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تطور صناعة الخزف القناوي وسر مفتاح الحياة في قلعة الحرف بقنا | صور

صناعة الخزف بقنا
صناعة الخزف بقنا

تعد صناعة الخزف بقرية جراجوس والشيخ علي وكوم الضبع والمحروسة التابعين لمحافظة قنا، ولكن أشهرهما علي الإطلاق هو قرية جراجوس التابعة لمركز قوص، التي لها بصمة في جميع أنحاء العالم ، ولكن مع تطور الأجيال واختلافها بدأ التطور في الأشكال  والأحجام .

“نيوز رووم” ترصد لكم في هذا التقرير صناعة الخزف المتطورة واختلاف الأشكال والأحجام وسر مفتاح الحياة .

سر مفتاح الحياة

قال روماني سعيد انطون، أبن أقدم خزاف بصعيد مصر، أن هذه الصناعة تعلمها الاهالي علي يد أحد الرهبان الذين قدموا في مدينة قوص وعاشوا بها الي أن تطورت واصبح هناك مصنع لصناعة الخزف وحاليا توقف ثم عاد مرة أخري ولكن في الوقت ذاته بدأ الكثير يخرج بالعديد من المصانع الصغيرة هناك اشخاص يعملون في داخل منازلهم .

وأضاف أن الاشكال التي كانت تصنع جميعها تقليد من البيئة الصعيدية مثل المزمار والاشخاص الذين يرتدون جلباب ورحلة العائلة المقدسة والطواجن والاطباق والفنجان وغيره الا أن الكثير تطور حاليا وأصبح يصنع سر الحياة أو كما يطلق عليه مفتاح الحياة ولكن المصري القديم كان يعتبره ويطلق علي سر الحياة .

معارض الخزف

وأشار أدم نور ، أحد صناع الخزف بقوص، إلي أن هذه الصناعة تطور حاليا وحتي الأدوات المستخدمة تطورت من  أفران الأشغال بالوقيد  إلي  أفران كهرباء صديقة للبيئة وحتي الة العجن اليديوة  أصبحة كهرباء تدور بحسب مدة الطحن كل هذا ساهم بشكل كبير في تطور الصناعة ووفر الجهد علي الصناع خاصة في ظل تغيرات مناخية متقلبة يصعب علي الصناع التعامل معها في بعض  الأحيان مثل البرد القارص والحر القاتل .

ونوه إلي أن المعارض التي تقوم بها الدولة للصناع والحرف اليدوية وخاصة الخزف شئ مفرح جدا وهي التي أعادت الكثير من الصناع الي المهنة مرة أخري بعد توقف دام لسنوات كثيرة بسبب قلة الأيدي العاملة وارتفاع الخامات وإغلاق المصانع وغيرها من العزوف الذي حدث للكثير من الشباب العاملين في هذا المجال ولكن العودة بقوة للحرف التراثية ساهم في أذابة الجليد الذي كان محيط بنا منذ ثورة يناير وتوقف الحرف اليدوية بسبب غياب السياحة .

تم نسخ الرابط