الفن هيبقى ماسخ.. المخرج عمرو سلامة يقبل الانتقاد ويرفض قرارات المنع والرقابة
أعرب المخرج عمرو سلامة عن موقفه من الانتقادات، وخاصة التي تصل إلي حد منع العمل من العرض، وذلك من خلال منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
عمرو سلامة يرفض المنع
حيث قال المخرج عمرو سلامة في منشوره: “موافق على الانتقاد، لكن رافض تمامًا طلبات المنع والمعاقبة، طالما قدمت شغلك للجمهور، زي ما أنت عايزه يدفع فلوس، وزي ما أنت مستني إعجاب، يبقى لازم تبقى مستعد تتحمّل النقد، مهما كان لاذع أو قاسي، لكن الناس اللي عايزة تمنع عمل، أو تعاقب صناعه علشان حاجة مش عاجباهم، أو علشان بيحاكموا العمل بأخلاقياتهم الشخصية، دول في الحقيقة بيضرّوا نفسهم قبل أي حد، لأن بكرة لو طلع عمل بيعبر عنهم ويمثلهم، ممكن طرف تاني مختلف، أو محافظ أكتر، يشوف نفسه مهدد، فيطلب هو كمان منعه، وده معناه إن الفن يبقى ماسخ… ما يناقشش حاجة حقيقية، ما يمثلش أي فئة، ولا يزعّل حد. يبقى مجرد حشو شاشات وسماعات.”
المنع يمنع أي نقاش حقيقي
واستكمل عمرو سلامة حديثه: “يعني يبقى المفروض العمل ياخد موافقة الشعب كله قبل ما يتعرض، ولو أكتر شخص متطرف فكريًا ماعجبوش، يتشال من الوجود، أنا فاهم وجهة نظر اللي شايف إن الشتيمة مش إنجاز ولا حرية ولا جرأة، بس دعمك للمنع بيفتح باب يتمنع من خلاله أي جرأة تانية، أي نقاش حقيقي، أي صرخة من مظلوم، إفتح أي فيلم محترم من التسعينات واسأل نفسك، هل الفيلم ده كان ممكن يتعمل النهاردة؟، بنسبة ٩٠٪ لأ، قريب شفت الخماسية العظيمة لعادل إمام ووحيد حامد وشريف عرفة (مع حفظ الألقاب)… وسألت نفسي: هل أي فيلم فيهم ممكن يتعمل النهاردة؟ أقولك؟ هل أي عشر دقايق في أي فيلم فيهم يتعملوا النهاردة؟”.
المنع منطق قديم
واختتم عمرو سلامة حديثه قائلًا: “لو من حقك تخرس اللي على يمينك، يبقى اللي واقف شمالك من حقه يخرسك انت كمان، وفي الآخر، بحيي النقابة وبدعمها على سماحها لأي حاجة مختلفة، حتى لو مش على مزاجي ولا على مزاجها، وضد المنع أي منع، في زمن كل حاجة فيه متاحة، المنع بقى نكتة منطق قديم، ديناصوري، وعطن.”





