00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

عمرو سلامة: التحفيل الجماعي يستهدف الطيبين لكن الأشرار كيف يخفون أخطاءهم

عمرو سلامة
عمرو سلامة

عبر المخرج عمرو سلامة عن استيائه من ظاهرة "التحفيل الجماعي" التي يتعرض لها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه يعرف شخصيا عددا كبيرا من ضحايا هذه الظاهرة.

وقال سلامة في تغريدة له عبر حسابها الرسمي على منصة إكس:"بما إني أعرف شخصيًا ناس كثير من ضحايا التحفيل الجماعي، الغالبية العظمى منهم طيبين لا يستحقوا ولا يستحملوا التحفيل ده.

وتابع: الأشرار أذكى من أنهم يقعوا ضحايا للرأي العام، بيعرفوا كويس يداروا على فضايحهم، وما يطلعوش كوارثهم فوق الرادار.

وأردف مختفين تمامًا، أو في أقصى الأحوال بيظهروا على الإنترنت علشان يهنّوا في الأعياد ويباركوا في الأفراح ويشاركوا إنجازاتهم، وما يزعلوش حد، بينما الناس مشغولة بتاكل في لحم الضحايا السهلة".

وأكد سلامة أن التحفيل على الأشخاص خطأ إنساني جسيم، مشيرا إلى أن كثيرين ممن يتعرضون له لا يملكون القوة النفسية لتحمل هذا الكم من الهجوم والتنمر، في حين ينجو من يستحق النقد الحقيقي بفضل قدرته على التخفي أو التلاعب بصورة نفسه أمام الجمهور.

وعلى صعيد آخر أعرب المخرج عمرو سلامة عن فخره لكونه مصري، تزامنًا مع افتتاح المصري الجديد 1 نوفمبر المقبل.

وكتب عمرو سلامة عبر حسابه بموقع فيسبوك: "اليومين دول عندي إحساس بالفخر إني مصري، لكن لأسباب مختلفة.وأنا صغير كنت متضايق قوي إن يكون مصدر فخرنا كمصريين فقط "التمحك" بحضارة أجدادنا المصريين القدماء، وفكرة "أحفاد الفراعنة"، وإحنا أصلا جينتنا دخل عليها ألف دخيل وغازي ومستعمر، وبقينا خليط من الرومان والعرب والتراكوة وغيرهم، ونكون بنفتخر بحاجة مش إحنا اللي أنجزناها، أنجزها ناس ماتوا من آلاف السنين".

وأضاف عمرو سلامة: “زي ابن الأغنياء الفاشل اللي بيفتخر إن جده كان باشا وعيلته بنت أصول. كمان كنت بتضايق من الافتخار بنماذج تعد على الأصابع من بشر نجحوا بس علشان طلعوا برا أو علشان الغرب أبو عيون ذرقاء إداهم صك النجاح بتقدير أو جائزة”.
وتابع: “لكن دلوقتي أنا فخور إني مصري، مش علشان حفيد حضارة عظيمة كبيرة وقديمة، لكن علشان إحنا بنعمل إيه دلوقتي بيها، افتتاح المتحف المصري الجديد مصدر فخر، بعيدا عن مين بدأه ومين عمله ومين موله، فكرة إننا هنقدر تراثنا بشكل عصري ومهيب تستحق الفخر”.
وأكمل عمرو سلامة: “كمان أنا فخور بموقف الشعب المصري مع قضية كنا فاكرينها بتموت، تعاطف لا حدود له، ووعي، وصوت عالي بالتأكيد أثر في السردية العالمية بمقدار ما. أنا فخور حتى بكل فن أو طريقة تعبير طلعت من الشارع ومن قلب شباب ماستنوش ختم الإعلام الرسمي، عملوا أغاني وأفلام وستاند أب كوميدي ومحتوى، ومهما اتحاربوا بأشكال مختلفة عرفوا يبقوا مشاهير ومؤثرين من غير مؤسسات تدعمهم وعبروا عن جيل ماحدش كان معبره”.
واختتم عمرو سلامة قائلًا: "أنا فخور إن الأجيال الصغيرة اللي كنا فاكرينهم لا مكترثين وأنانيين، عندهم جوهر منور جواهم، قادرين يعبروا عن نفسهم ومهتمين بشؤون تبعد عنهم آلاف الأميال. يمكن تكون أفكار رومانسية واليومين دول أنا لابس نظارة بمبي، لكن إحساس الفخر حلو، وإحساس الأمل أحلى".

 

تم نسخ الرابط