بعد فيديو المتحف.. أول تعليق من رحيمة الشريف على اتهامها بعدم احترام الآثار
اعتذرت الناشطة رحيمة الشريف عن قيامها بعمل فيديو "تيك توك" كوميدي مع أحد التماثيل داخل المتحف المصري الكبير، مؤكدة أنه كان من غير حماية.
وكتبت رحيمة الشريف في منشور لها عبر حسابها على "فيسبوك": الاعتذار من شيم الكبار.. بعتذر عن فيديو لمسي للآثار بالمتحف المصري، ولكن التمثال اللي أنا لمسته وعملت عليه الفيديو الكوميدي مكانش حواليه أي نوع من أنواع الحماية أو احترام المسافة، زي حبل أو سور أو زجاج، وبالفعل كان فيه أطفال حواليَّ عايزين يطلعوا فوق القالب اللي شايل التمثال، وأنا وصحباتي منعنا الطفل ونبَّهنا على أمه إنه كده ممنوع، وبالفعل الأم أخدت الطفل وبعدت بيه عن التمثال.
وتابعت الشريف: "أنا آخر بني آدمة على وجه الأرض يتم اتهامها بعدم احترام الآثار، لأن نص مليون متابع عارفين مين رحيمة الشريف وعملت إيه للترويج للمتحف. ويوم الافتتاح دخلت معايا قبيلة ستات مكونة من 25 سيدة، كلنا لابسين أبيض ومعانا علم مصر، وقعدنا نغني مع الأجانب، وكانوا متجمهرين حوالينا بيصفقوا ومبسوطين جدًا، لدرجة إنهم طلبوا يتصوروا معانا للذكرى، وكنا حريصين جدًا إننا منعملش إزعاج ولا نتخطى قوانين المتحف.
وأضافت: "ولما لقينا القنوات الفضائية بتلاحقنا للتصوير، قناة صدى البلد أذاعت اللقاء معانا، وكنا متحدثين بارعين، والبنات اتكلموا بمنتهى الفخر عن حضارة بلدهم.
واختتمت الشريف بقولها: أنا شايفة إن المتحف يعيد نظام الحماية للتماثيل الكبيرة بحيث يكون فيه مساحة بين الزوار لعدم اللمس. مع العلم إن الحجر اللي أنا لمسته كان شبيه بأحجار الأهرامات اللي بنتسلقها بالأحذية ونتصور فوق سفح الهرم، يعني حجر مجروش خشن غير قابل للخدش، ومع ذلك مكانش ينفع ألمسه، لأني مفروض قدوة لغيري، وكنت أنا اللي أمنع لمسه من الآخرين. ولذلك أعتذر لنفسي أولًا.

وعلى صعيد آخر استنكرت الإعلامية لميس الحديدي تصرف بعض الفتيات اللاتي وضعن "روج" على تماثيل الملكات داخل المتحف المصري الكبير، معتبرة أن هذا السلوك لا يليق بمكانة الآثار المصرية.
وقالت "الحديدي"، خلال برنامجها "الصورة" المذاع عبر قناة النهار: "التريند اللي شغال إن البنات بيحطوا روج للملكات! هو إيه الفكره؟ ده عيب طبعا نحترم آثارنا وتماثيلنا، دي كل ما نملك، ونحترم المتحف اللي بيعرضها".
وأضافت: "الأجانب لما يشوفونا بنعمل كده هيقولوا إيه؟ عيب علينا إننا نتصرف بالشكل ده وننشر السلوكيات دي، خاصة بين جيل Gen Z اللي المفروض يكون أكثر وعيا واحتراما لحضارته".
وفي نفس السياق، أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أهمية إعادة جذب الشباب إلى المشاركة في الحياة السياسية وصناعة كوادر جديدة قادرة على قيادة المستقبل.
وقالت الحديدي:" إزاي نجذب الشاب للحياة السياسية بشكل كبير؟.. وكيف نصنع كوادر سياسية جديدة؟"، مشيرة إلى أن الكثير من الشباب بعد الثورات أصبحوا يرون أن الاهتمام بالاقتصاد أكثر نفعًا للناس من السياسة، لكن الحقيقة أن السياسة هي المحرك الدائم لكل المجالات، فهي التي تحدد اختيارات الاقتصاد والتعليم والصحة.
مناخ سياسي جاذب
وشددت "الحديدي" على أن السياسة هي التي تصنع الاتجاهات وتحدد المسؤوليات عند الخطأ، مؤكدة أن الكوادر الشابة لا يجب أن تنفر من العمل السياسي، بل يجب أن يتوافر لها مناخ سياسي جاذب وليس محبطا أو مقلقا.
وفي وقت سابق، قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن انتخابات مجلس النواب 2025 تشهد تغييرات ملحوظة مقارنة بالدورة السابقة 2020، سواء على مستوى عدد المرشحين أو قاعدة الناخبين.
أوضحت "الحديدي" أن عدد الناخبين المسجلين للانتخابات الحالية يبلغ 69.3 مليون ناخب، مقابل نحو 62.9 مليون ناخب في انتخابات 2020، أي بزيادة تقارب 10%، واعتبرت أن هذا النمو يعكس اهتمام المواطنين بالمشاركة في العملية الانتخابية.
انخفاض كبير في عدد المرشحين الفرديين
أشارت لميس الحديدي إلى أن إجمالي عدد المرشحين الحاليين يبلغ 2904 مرشحين يتنافسون على 568 مقعدًا، موزعة بالتساوي بين النظام الفردي والقوائم، بالإضافة إلى 5% من المقاعد المخصصة للمعينين من قبل رئيس الجمهورية، ليصبح إجمالي المقاعد 596 مقعدًا.



