لابسة الفستان والدموع في عنيها.. القصة الكاملة للعروس الباكية في حفل زفافها
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو مؤثرا لعروس حزينة وتبكي رغم ارتدائها فستان الزفاف ووقوفها إلى جوار عريسها وسط أجواء صاخبة بالأغاني والاحتفال.
ورغم أن الفيديو لاقى تفاعل واسع، وانقسمت بين السخرية والتساؤلات، وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن بعض الأشخاص ذكروا تعليقات غريبة منها: "هي مغصوبة على الجوازة؟" أو "جالها بانك أتاك؟"، وذكر آخرين أن هناك سببا أعمق وراء حزنها.
أحد رواد مواقع التواصل أوضح في منشور متداول حقيقة الأمر، قائلا: كتير نزلوا فيديو العروسة دي مع تعليقات سخيفة زي (هي مغصوبة ولا جالها بانك أتاك؟)، لكن من أول ما شوفتها حسيت إنها فقدت حد غالي عليها، كانت بتتمنى يكون موجود في اليوم ده، خصوصًا الأب أو الأم، وطلع ده فعلاً صح.
وأضاف: "اللي جرب الإحساس ده بس هو اللي يعرف وجعه، بين فرحة العمر اللي المفروض تبقى أسعد لحظة في حياتها، وبين وجع القلب عشان أقرب الناس ليها مش معاها. بتدور بين الناس يمكن تلاقيه رغم إنها عارفة إنه مستحيل، فبتبان للناس إنها مش سعيدة.
واختم حديثه بدعوة المتابعين إلى التوقف عن إطلاق الأحكام والتعليقات الجارحة، قائلًا: "لما تحضروا فرح أو تشوفوا فيديو لعروسة حزينة، امسكوا لسانكم شوية، لأن محدش هيفهم هي حاسة بإيه غير اللي مر بنفس التجربة.
شقيق العروسة الباكية يرد
وقال صاحب حساب أحمد طارق: يا جماعة بالله عليكم بلاش فتي وكلام كتير بكل أدب واحترام، أنا أخوها الكبير، وعشان خاطر ربنا بلاش تعليقات بايخة ودمها تقيل، عشان عيب.
وتابع، كل الحكاية أن والدتنا متوفية وكان نفسنا تبقى معانا زي زي أحد توفى ليه شخص عزيز، بس مش أكثر، لأن إحنا الحمد لله زي الفل والعروسة عندها أخوات تشرف أي حد، الحمد لله واللي يعرفنا كويس يعرف كده واللي ميعرفش يسأل عننا

وفي واقعة أخرى واقعة مأساوية شهدتها مدينة مينجاشيفير في أذربيجان، أنهت عروس شابة حياتها بعد يوم واحد فقط من زفافها، إثر تعرضها لانتقادات حادة من عائلة زوجها بسبب فستان زفافها الذين وصفوه بأنه "مكشوف للغاية".
وفقا لموقع "ديلى ميل"، فإن العروس تدعى ليامان مامادلى، وتبلغ من العمر 19 عاما، وواجهت انتقادات حادة من أسرة زوجها التى اتهمتها بأنها "ظهرت عارية تقريباً"، لأن كتفيها كانا مكشوفين خلال حفل الزفاف.

ومن جانبه، قال والدها مراد بيرموف، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن عائلة العريس هاجموا ابنته بعنف لفظى داخل منزل الأسرة عقب الزفاف، ما تسبب فى حالة من الانهيار النفسى انتهت بانتحارها فى حديقة المنزل.
وأضاف الأب المكلوم: "جاء العريس ووالداه إلى منزلنا بعد الاحتفال، وبدأوا فى شجار حاد معنا بسبب فستان ابنتى، وقالوا إنه عار علينا أن ترتدي فستانا كهذا، حاولنا تهدئتهم وأكدنا أنه فستان عادة ما ترتديه الكثير من العرائس، لكنهم لم يتوقفوا عن الإهانة"، وأشار إلى أن النزاع استمر حتى اليوم التالى، وأن ابنته لم تتحمل الضغط النفسى، فأنهت حياتها شنقا.
وأوضح بيرموف أن التقارير التي تحدثت عن إجبار ابنته على الزواج من رجل أكبر سنًا غير صحيحة، مؤكدا أن العريس النور محمدلي، كان شخصا تعرفت عليه برغبتها، وأن الخلاف الوحيد كان حول مظهر فستانها.
وحضر العريس جنازة زوجته، إلا أن والدها رفض بقاءه أو السماح لعائلته بالمشاركة في مراسم الدفن، فيما تحقق الشرطة في الواقعة حاليا، للنظر فى إمكانية فتح قضية جنائية تتعلق بـ"التنمر المؤدى إلى الانتحار".



