00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

منتدى الحوار.. أمين «البحوث الإسلامية» يختتم جولته بـ (ويندهوك) في ناميبيا

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

اختتم الأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، زيارته إلى مدينة ويندهوك بجمهورية ناميبيا، وذلك في إطار مشاركته في المنتدى الخامس للحوار بين الأديان بالاتحاد الأفريقي، حيث زار المركز الإسلامي بمدينة ويندهوك، والتقى القائمين عليه وعددًا من ممثلي الجالية المسلمة.

زيارة المركز الإسلامي

وخلال اللقاء، استمع إلى مطالب القائمين على المركز بتعزيز التعاون بين الأزهر الشريف والمركز الإسلامي، خاصة في مجالات التعليم والدعوة وتصحيح المفاهيم، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب على دعم المراكز الإسلامية في أفريقيا بالكوادر العلمية والدعوية المؤهلة من المبعوثين الأزهريين، بما يسهم في ترسيخ الصورة الصحيحة للإسلام الوسطي الذي يجمع بين الثوابت الدينية واحترام التنوع الثقافي.

كما ثمَّن فضيلته الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على المركز الإسلامي في خدمة أبناء الجالية المسلمة وتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم، مشيدًا بما لمسه من اهتمام بتنشئة النشء على الأخلاق الإسلامية الصحيحة والاعتدال الفكري.

وأكد الأمين العام أن الأزهر الشريف، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يولي القارة الأفريقية اهتمامًا خاصًّا في مجالات التعليم والدعوة والتعاون الثقافي، مشيرًا إلى أن التواصل مع المراكز الإسلامية في أفريقيا يُعد ركيزة أساسية في بناء جسور الحوار والتفاهم، ودعم الجهود المشتركة في مواجهة التطرف ونشر قيم السلم والتعايش الإنساني.

وفي ختام الزيارة، عبَّر القائمون على المركز الإسلامي عن تقديرهم العميق لزيارة الأمين العام، مؤكدين أن دعم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر المتواصل للمراكز الإسلامية في أفريقيا يمثل مصدر قوة ونور معرفي يسهم في نهضة المجتمعات المسلمة واستقرارها.

سفير مصر لدى الاتحاد الإفريقي بجنوب إفريقيا يشيد بكلمة أمين (البحوث الإسلامية)

كان قد أشاد سفير مصر لدى الاتحاد الإفريقي بجنوب إفريقيا السفير عمرو الجويلي بكلمة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال مشاركته في المنتدى الخامس للاتحاد الإفريقي، مثمنًا ما تضمنته الكلمة من رؤى فكرية ومقترحات بنّاءة حول سبل تعزيز دور المؤسسات الدينية في دعم القيم الإنسانية والتنمية المجتمعية في القارة الإفريقية.

وأعرب السفير الجويلي، الذي يشغل منصب مدير مديرية منظمات المواطنين وأفارقة الشتات بمفوضية الاتحاد الإفريقي – الجهة المنظمة للمنتدى – عن تقديره لحرص الأمين العام على المشاركة في أعمال المنتدى، وموجهًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب على اهتمامه بدعم رسالة الأهر في إفريقيا، مشيرًا إلى تطلعه إلى مساهمة فكرية وبحثية من مؤسسات الأزهر الشريف في الأنشطة المقرر تنفيذها في إطار موضوع الاتحاد لعام 2025 بعنوان: "العدالة للأفارقة وللشعوب من ذوي الأصول الإفريقية من خلال التعويضات".

وأكد الجويلي أن مشاركة الأزهر الشريف تمثل دعمًا معنويًا وقيميًا مهمًا لأولويات الاتحاد الإفريقي، وتعزز حضور المؤسسات الدينية المصرية في القضايا القارية ذات البعد الإنساني والحضاري.

تم نسخ الرابط