بث مباشر لـ شعائر صلاة الجمعة من مسجد إبراهيم الدسوقي.. عبدالحي سرحان خطيبا
يستقبل مسجد إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ اليوم، شعائر صلاة الجمعة الأولى من نوفمبر 2025- 16 من جماد الأول 1447.
شعائر صلاة الجمعة الأولى من نوفمبر 2025
حيث تبدأ شعائر صلاة الجمعة اليوم بتلاوة للقارئ الشيخ قطب الطويل، والشيخ عبدالحي سرحان من علماء الأزهر والأوقاف خطيبًا، ويأتي عنوان خطبة الجمعة اليوم: «إدمان الأطفال للسوشيال ميديا».
من هو الإمام إبراهيم الدسوقي؟
شيخ الإسلام وقطب الصوفية الإمام إبراهيم الدسوقي: وُلد الإمام إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد في مدينة دسوق عام ٦٥٣ هـ / ١٢٥٥م، وينتمي نسبه من جهة الأب إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، ومن جهة الأم إلى أبي الفتح الواسطي خليفة الطريقة الرفاعية في مصر. لقب نفسه بـ"الدسوقي" نسبة إلى مدينته.
اشتهر - بحسب وزارة الأوقاف- بعلمه الغزير وزهده، وتولى منصب شيخ الإسلام في عهد السلطان الظاهر بيبرس، وكان على صلة بأعلام التصوف في عصره مثل الشيخ أحمد البدوي وأبي الحسن الشاذلي، وعُرف بتأصيله للتصوف السني القائم على الحقيقة المحمدية ووحدة الشهود.
توفي عن عمر يناهز 43 عامًا، ودفن في خلوته بجوار المسجد، ولُقب بـ"أبي العينين" و"برهان الدين"، وترك خلفه طريقة صوفية لا تزال حية تُعرف باسم الطريقة الدسوقية، المنتشرة في مصر والسودان وعدد من الدول الإسلامية والأوروبية.
وتولي الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا بالمسجد، من حيث الترميم، والتوسعة، والخدمات الدينية والتعليمية. كما برز من المسجد عدد من كبار القراء والعلماء، منهم الشيخ راغب مصطفى غلوش، والدكتور فرج الله الشاذلي، وغيرهم من أئمة الأزهر وعلمائه.
وشددت: فإذا أردت أن ترى التاريخ ينبض بالروح، وأن تتلمس نور الأولياء في عبق المكان، فشدّ الرحال إلى مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي... فهناك، لا تُصافح الحجارة فحسب، بل تحتضنك بركات الزمان ودفء المكان.
حكم ترك صلاة الجمعة في المسجد
اتفق جمهور الفقهاء على أن ترك صلاة الجمعة في المسجد دون عذر شرعي يُعد إثمًا ومعصية، وقد وردت في ذلك أحاديث نبوية شديدة اللهجة، منها قول سيدنا محمد ﷺ:
«لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» [رواه مسلم].
وهذا الحديث يدل على خطورة التهاون في أداء صلاة الجمعة، وأن الاستمرار في تركها قد يؤدي إلى قسوة القلب والبعد عن الهداية.
من يُعذر في ترك الجمعة؟
حدد الفقهاء الأعذار التي تبيح ترك صلاة الجمعة، ومنها: المرض الذي يصعب معه الذهاب إلى المسجد، أو الخوف من ضرر مؤكد، أو السفر، أو انشغال في عمل ضروري لا يمكن تركه. أما من يتخلف عنها تكاسلًا أو لانشغاله بأمور دنيوية غير ضرورية، فلا يُعد معذورًا شرعًا.




