صحيفة مكسيكية تكشف أسرار توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير
سلطت صحيفة إيخى ثينترال المكسيكية، الضوء على المتحف المصري الكبير، واصفة إياه بأنه أضخم صرح أثري في العالم لحضارة واحدة، إذ يقع المتحف بجوار أهرامات الجيزة، ويقدم تجربة فريدة تجمع بين التاريخ العريق والتصميم المعاصر، ويعرف عالميًا باسم "الهرم الرابع" نظرًا لتصميمه المهيب الذي يمزج بين الزجاج والحجر في تناغم بصري يأسر الزوار.
كنوز توت عنخ آمون.. أسرار الفرعون الذهبي
وأوضحت الصحيفة أن أبرز ما يميز المتحف هو عرض مجموعة توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922، والتي تضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية، منها 50,000 قطعة معروضة و تتضمن:
- القناع الذهبي الشهير المرصع باللازورد.
- العربة الملكية والأسلحة والمجوهرات.
- التوابيت الثلاثة المتداخلة، أحدها مصنوع من الذهب الخالص.
- عرض تفاعلي رقمي يوضح نتائج التحاليل الجينية التي كشفت أسرار وفاة الملك الشاب في سن الـ 19.
روائع لا تنسى داخل المتحف المصري الكبير
وتشمل أبرز معالم المتحف المصري الكبير:
- تمثال رمسيس الثاني العملاق بارتفاع 11 مترًا في الردهة الرئيسية.
- السلم العظيم الذي يصعد بين القطع الضخمة ويوفر إطلالة مباشرة على الأهرامات.
- 12 قاعة عرض دائمة تحكي قصة مصر من عصور ما قبل الأسرات حتى العصر الروماني.
- مختبرات الترميم الزجاجية التي تتيح للزوار متابعة عمليات ترميم الآثار لحظة بلحظة.
- الحدائق والمنصات الخارجية التي تمنح مشاهد بانورامية ساحرة على أهرامات الجيزة.
نصائح قبل زيارتك لـ المتحف المصري الكبير
لتحقيق أفضل تجربة للزيارة، تنصح الصحيفة باتباع ما يلي:
- حجز التذاكر مسبقًا لتجنب طوابير الانتظار الطويلة.
- ارتداء حذاء مريح، نظرًا لمساحة المتحف الشاسعة التي تتجاوز 500 ألف متر مربع.
- زيارة المتحف عند غروب الشمس للاستمتاع بأجمل المشاهد للأهرامات.
- جمع زيارة المتحف مع الأهرامات في جولة واحدة عبر الباقات السياحية المتاحة.
- رسوم الدخول: 22 يورو.
صحيفة إسبانية تحتفل بمرور قرن على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
ومن جانبها، سلطت صحيفة "استوريا" الإسبانية، الضوء على مرور أكثر من قرن على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ علم المصريات، والتي أعادت تشكيل فهم العالم للحضارة المصرية القديمة وجعلت الفرعون الصغير رمزًا خالدًا لعظمتها.
صحيفة إسبانية تحتفل بمرور قرن على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الاحتفال بالذكرى المئوية لاكتشاف المقبرة جاء في 28 أكتوبر 2025، مذكرة بالدور الكبير الذي لعبه هذا الاكتشاف في إحداث ثورة في علم الآثار وترك صورة نموذجية للحياة في مصر القديمة.
