كوريا الشمالية تتوعد بالرد على العقوبات الأمريكية الأخيرة| تفاصيل

نددت كوريا الشمالية اليوم الخميس، بالعقوبات الأمريكية الأخيرة المفروضة عليها بسبب تورطها في عمليات غسل الأموال المرتبطة بالجرائم الإلكترونية، مؤكدة عزمها الرد بالمثل.

وصرح كيم أون-تشول، نائب وزيرة الخارجية الكورية الشمالية المسؤول عن الشؤون الأمريكية، لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" بأن العقوبات الأخيرة تعكس السياسة العدائية لواشنطن تجاه كوريا الشمالية.

وأضاف أن بلاده سترد بصبر وبطريقة مماثلة طالما استمرت الإدارة الأمريكية في موقفها العدائي، محذرًا من أن تكتيكات الضغط والتهديدات لن تؤتي ثمارها.

الولايات المتحدة تعلن فرض عقوبات على 8 أفراد وكيانَين كوريين شماليين

وجاء هذا الرد بعد إعلان الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، فرض عقوبات على 8 أفراد وكيانَين كوريين شماليين متورطين في غسل الأموال عبر أنشطة إلكترونية غير قانونية.

وتأتي العقوبات في وقت لم ترد فيه كوريا الشمالية على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعقد اجتماع مع زعيمها خلال زيارته الأخيرة لكوريا الجنوبية لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).

الخارجية الأمريكية تشير إلى ضرورة فرض عقوبات دولية على 7 سفن

كما أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى ضرورة فرض عقوبات دولية على 7 سفن تزعم واشنطن أنها قامت بتصدير الفحم والحديد الخام من كوريا الشمالية إلى الصين بشكل غير قانوني، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة ببرامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.

من جانبها، أفادت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية هذا الأسبوع بأن هناك دلائل على استعداد كوريا الشمالية لاجتماع محتمل مع الولايات المتحدة تزامنًا مع اجتماعات "أبيك"، مع احتمال كبير لعقد قمة بعد المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المقررة في مارس 2026.

تقرير استخباراتي يكشف عن تصاعد نفوذ ابنة زعيم كوريا الشمالية

وفي سياق آخر، كشفت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، نقلًا عن أحد أعضاء البرلمان في سيول، أن أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية تعتقد أن كيم جو آي، ابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تعمل على تعزيز مكانتها كوريثة محتملة لوالدها.

وأوضح النائب بارك سونج وون، سكرتير لجنة الاستخبارات البرلمانية عن الحزب الديمقراطي الحاكم، أن التقرير الاستخباراتي قدم خلال جلسة استماع برلمانية عقدت يوم الثلاثاء، وتضمن معلومات وصفها بأنها مهمة ومثيرة للاهتمام حول تحركات ابنة الزعيم الكوري الشمالي.

ووفقًا لما ورد في التقرير، فقد وسعت كيم جو آي هذا العام نطاق أنشطتها لتشمل ملفات السياسة الخارجية، في خطوة تعد الأولى من نوعها، مما يشير إلى محاولة ترسيخ صورتها كخليفة محتملة.