ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "تينو" في الفلبين إلى 140 قتيلًا و127 مفقودًا
أفادت إحصاءات رسمية في الفلبين اليوم الخميس بأن حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عن الإعصار "تينو" ارتفعت إلى 140 قتيلًا و127 مفقودًا.
عاصفة قوية تضرب الفلبين
وأوضحت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية الناطقة بالإنجليزية أن بين القتلى 6 من أفراد طاقم مروحية عسكرية تحطمت أثناء مهمة لإغاثة المتضررين من الإعصار.

المجلس الوطني للكوارث: الإعصار أثر على 706 آلاف شخص والفلبين تعلن حالة الطوارئ
وفي وقت سابق، أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها أن الإعصار أثر على نحو 706 آلاف شخص، بينهم 348 ألفًا لجأوا إلى مراكز الإيواء.
وأضاف المجلس أن 53 مدينة وبلدة أعلنت حالة الكارثة، وهو ما يتيح للحكومات المحلية سحب أموال الطوارئ وتجميد أسعار السلع الأساسية.
الفلبين تحت وطأة الأعاصير والأمطار الغزيرة
وحذر العلماء من أن العواصف تزداد قوة بسبب التغير المناخي الناتج عن أنشطة الإنسان، حيث تساهم المحيطات الدافئة والغلاف الجوي الرطب في زيادة سرعة الأعاصير وهطول الأمطار الغزيرة.
ويشير الخبراء إلى أن الفلبين تتعرض سنويًا لنحو 20 عاصفة أو إعصارًا، وغالبًا ما تكون المناطق الأشد فقرًا هي الأكثر تضررًا.

ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "كالماجي" في الفلبين إلى 241 قتيلًا
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، حالة الطوارئ بعد إعصار آخر، يعرف محليًا باسم "كالماجي"، الذي أسفر عن 241 قتيلًا ومفقودًا.
وسجلت جزيرة سيبو أعلى عدد من الضحايا بـ39 حالة وفاة، بينما سجلت وفاة واحدة في جزيرة بوهول، وارتفعت أعداد الضحايا تدريجيًا مع تدفق المعلومات من عمليات الإغاثة.
إعصار تينو في الفلبين
ويأتي إعصار "تينو" بينما لا تزال الفلبين تتعافى من سلسلة كوارث طبيعية متتالية خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك الزلازل والعواصف الشديدة، وعلى الرغم من فقد الإعصار جزءًا من قوته بعد اجتيازه المناطق الساحلية، إلا أن الرياح لا تزال تصل سرعتها إلى 120 كم/ساعة مع هبات تصل إلى 165 كم/ساعة.

وقد تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان في مناطق بيسايا، جنوب لوزون، وشمال مينداناو تحسبًا لتداعيات العاصفة.
كما أعلن الجيش الفلبيني أن مروحية هوي تحطمت أثناء مهمة إغاثة في أجوسان ديل سور بجزيرة مينداناو، وتم استرداد جثث الطاقم الـ6، بينما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد سبب الحادث.



