مدير تعليم قنا يشيد بإدارة الشهيد محمود الأمين في إطار جولته بدشنا
أشاد هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بالأفكار غير التقليدية والمنفذة لتحفيز التلاميذ على التميز العلمي والأخلاقي بمدرسة الشهيد محمود الأمين الإبتدائية التابعة لإدارة دشنا التعليمية.
وأثنى على منح التلاميذ أوسمة أسبوعية للتفوق والخلق المثالي والمظهر الجميل لحثهم على التحصيل الدراسي الجيد والتحلي بخلق السماحة والتعاون والإيثار، وكذلك الحفاظ على الصحة العامة و المظهر النظيف والبسيط وغير المتكلف.





جاء ذلك في سياق متابعة مدير تعليم قنا لانضباط الدراسة بمدارس إدارة دشنا التعليمية برفقة طارق نور الدين، مدير عام إدارة دشنا التعليمية، وقيادات الإدارة، حيث أثنى الوكيل على فكرة ركن الإبداع المنفذة داخل أسوار المدرسة لعرض الأعمال المتميزة للتلاميذ وحث الأقران على تقليدها، ووجه وكيل الوزارة إلى تكريم عادل محمد مدير مدرسة الشهيد محمود الأمين الابتدائية، تقديرًا للمجهود المتميز.
بينما حث الصابر خلال زيارته لمدرسة أبو مناع بحري الثانوية المشتركة التي تضم 497 طالبًا على اغتنام الفرص التدريبية التي تقدمها منصة "كيريو" لتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي، وثمّن مساعي محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، في تدريب وتأهيل طالب يمتلك المهارات المناسبة لسوق العمل الدولي والمحلي، وإمكانية توفير عقود تتيح تشغيل أوائل المحافظات في كورسات المنصة.
فيما تضمنت جولة الوكيل بدشنا تفقد مدرستي وحدة السمطا بحري الابتدائية التي تضم 2197 تلميذًا في 47 فصلاً دراسيًا، ومدرسة السمطا بحري الإعدادية المشتركة التي تضم 1073 طالبًا في 23 فصلاً دراسيًا، وراجع نسب الحضور وتأكد من استلام كافة الكتب الدراسية وتصويب التقييمات ورصد درجاتها بدفاتر المعلمين وتوافر ضوابط وشروط الأمن والسلامة وتفعيل الخطط العلاجية لتحسين مستوى الضعاف تحت إشراف التوجيه المختص بالإدارة.
المتحف المصري الكبير يجسد قوة مصر الناعمة وريادتها الحضارية
أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن افتتاح مصر للمتحف المصري الكبير يُعد تأكيدا جديدا على قوتها الناعمة ومكانتها الحضارية الخالدة بين الأمم، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق يُمثل صفحة ناصعة تضاف إلى سجل مصر الزاخر بالإنجازات التاريخية والثقافية.
أوضح المحافظ أن المتحف المصري الكبير ، يعد جسرا ثقافيًا بين الماضي والمستقبل، ويجسد أحد أبرز الإنجازات الحضارية والثقافية الاستثنائية على مستوى العالم، لما يتميز به من تصميم معماري فريد يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويعكس هوية مصر الحضارية العريقة.
وأضاف عبد الحليم، أن "المتحف المصري الكبير" ليس مجرد صرح أثري أو مقصد سياحي فريد، بل مشروع وطني متكامل يسهم في تنمية مصر ثقافيًا وسياحيًا، ويعزز من مكانتها على خريطة التراث العالمي، في إطار رؤية مصر 2030 التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.
اختتم الدكتور خالد عبد الحليم تصريحاته بالتأكيد على أن ريادة مصر التي يجسدها هذا المشروع العملاق هي ريادة مستحقة في مجالات الحضارة والثقافة والتاريخ، يشهد بها العالم أجمع، وتبرهن على أن مصر كانت ولا تزال منارة للإنسانية عبر العصور.



