جنايات قنا تقضي بإعدام مرتكبي واقعة "ابوحزام" شنقا في نجع حمادي
قضت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار محمد الرفاعي ، وعضوية المستشارين مصطفى محمود، وهشام يحي وسكرتارية، أبو المعارف عبد الشافي، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير المتهمين في مذبحة أبو حزام، بالإعدام شنقا.
إعدام مرتكبي واقعة ابوحزام في نجع حمادي
تعود أحداث الواقعة إلى 2 يونيو 2021 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقنا بلاغا بمقتل سامي عبد الشكور، ويوسف مسعود نور الدين ، وهدى سعد الدين، وحنان حامد شاكر، ومحمد السيد محمد عابد، وإعدال حسين أحمد، وسعدات عبد الواحد محمود، ونجمية إسماعيل أحمد، وفتحي عمر محمد حسين، ونور الدين عبد الشافي، وعلاء عبد الصبور فكري، وإصابة آخرين، في هجوم مسلح على سيارة ميكروباص بسبب بين عائلتين بقرية أبو حزام مركز نجع حمادي.
كشفت التحريات أن المتهمين في الواقعة سيف.ا.ع، موظف بإدارة تموين نجع حمادي، وإسماعيل.إ.م.إ، ومحمد.س.ع.م، وعاطف.ع.أ.م، وصلاح الدين.أ.م، وتبين أن المتهم الأول قتل المجني عليه سامى عبد الشكور محمد عمدا مع سبق الإصرار، بعد أن استدرجه لمسكنه بقصد شراء بندقية آلية، والمتهمين من الثاني حتى الخامس وآخر مجهول قتلوا المجني عليه يوسف مسعود نور الدين أخذا بالثأر لمقتل المجني عليه الأول كما أعدوا كمينا لسيارة يستقلها أفراد من نفس العائلة وتسببوا في مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين.
تم إحالة القضية التي حملت رقم 20366 جنايات نجع حمادي والمقيدة برقم 3237 كلي قنا إلى محكمة الجنايات، والتي قضت بمعاقبة المتهمين من الأول إلى الرابع بالإعدام شنقا، وبراءة المتهم الخامس من التهمة المنسوبة إليه.
المتحف المصري الكبير يجسد قوة مصر الناعمة وريادتها الحضارية
أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن افتتاح مصر للمتحف المصري الكبير يُعد تأكيدا جديدا على قوتها الناعمة ومكانتها الحضارية الخالدة بين الأمم، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق يُمثل صفحة ناصعة تضاف إلى سجل مصر الزاخر بالإنجازات التاريخية والثقافية.
أوضح المحافظ أن المتحف المصري الكبير ، يعد جسرا ثقافيًا بين الماضي والمستقبل، ويجسد أحد أبرز الإنجازات الحضارية والثقافية الاستثنائية على مستوى العالم، لما يتميز به من تصميم معماري فريد يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويعكس هوية مصر الحضارية العريقة.
وأضاف عبد الحليم، أن "المتحف المصري الكبير" ليس مجرد صرح أثري أو مقصد سياحي فريد، بل مشروع وطني متكامل يسهم في تنمية مصر ثقافيًا وسياحيًا، ويعزز من مكانتها على خريطة التراث العالمي، في إطار رؤية مصر 2030 التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.
اختتم الدكتور خالد عبد الحليم تصريحاته بالتأكيد على أن ريادة مصر التي يجسدها هذا المشروع العملاق هي ريادة مستحقة في مجالات الحضارة والثقافة والتاريخ، يشهد بها العالم أجمع، وتبرهن على أن مصر كانت ولا تزال منارة للإنسانية عبر العصور.



