00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

جيش الاحتلال يزعم اغتيال قائد قوة الرضوان في جنوب لبنان

قصف جنوب لبنان
قصف جنوب لبنان

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن قوات جيش الاحتلال نفذت اليوم الإثنين، هجمات دقيقة في منطقتي النبطية وعيتا الشعب جنوب لبنان، استهدفت من خلالها عناصر تابعة لحزب الله.

وزعم أدرعي أن جيش الاحتلال قضى في منطقة النبطية على محمد علي حديد، القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، مشيرًا إلى أن حديد كان مسؤولًا عن تنفيذ مخططات وصفها بـ"الإرهابية" ضد إسرائيل، واستمر في الفترة الأخيرة بمحاولات إعادة بناء البنى التحتية العسكرية للحزب في الجنوب اللبناني.

وأضاف أدرعي أن قوات الجيش نفذت كذلك هجومًا في منطقة عيتا الشعب، أسفر عن مقتل عنصر آخر من حزب الله، تم رصده بينما كان يحاول جمع معلومات استخبارية عن تحركات قوات جيش الاحتلال في المنطقة.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن جيش الاحتلال سيواصل عملياته ضد ما وصفها بـ"التهديدات الإرهابية" الصادرة من الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية قرب الحدود.

وفي وقت سابق أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، استنادًا إلى مصادر استخباراتية إسرائيلية وعربية، أن حزب الله اللبناني يعمل على إعادة تسليح نفسه، في خطوة تثير مخاوف من احتمال اندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن الحزب، رغم مرور نحو عام على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بينه وبين إسرائيل حيز التنفيذ، لا يزال يتعرض لانتهاكات متكررة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

وأشارت المصادر إلى أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن حزب الله، المدعوم من إيران، يقوم بتخزين صواريخ ومضادات للدبابات ومدفعية في إطار إعادة بناء ترسانته العسكرية.

وأوضحت المصادر أن جزءًا من هذه الأسلحة يتم إدخاله إلى لبنان عبر الموانئ البحرية، إلى جانب طرق تهريب تمر عبر الأراضي السورية التي لا تزال تعمل رغم القيود المفروضة عليها، مضيفا المطلعين على الملف أن الحزب شرع أيضًا في تصنيع بعض الأسلحة محليًا.

وتتعارض هذه المعلومات مع جهود الحكومة اللبنانية التي تسعى إلى حصر السلاح بيد الدولة ونزع سلاح حزب الله، تجنبًا لأي تصعيد جديد مع إسرائيل، على غرار التوترات التي شهدها عام 2024.

ويلزم اتفاق نوفمبر 2024 لبنان بالبدء في نزع سلاح الحزب، غير أن حزب الله ما زال متمسكًا بموقفه، مؤكدًا أن سلاحه يشكل وسيلة للدفاع عن السيادة اللبناني في مواجهة أي اعتداءات إسرائيلية محتملة.

تم نسخ الرابط