00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

واعظة بالأوقاف عن المتحف المصري الكبير: ميلاد جديد لحضارة لا تموت(خاص)

الدكتورة جيهان ياسين
الدكتورة جيهان ياسين

قالت الدكتورة جيهان ياسين واعظة بوزارة الأوقاف، إن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم ليس مجرد حدث عادي، بل هو لحظة ميلاد جديدة لحضارة تتجدد عبر آلاف السنين. وأضافت أن المتحف ليس جدراناً من حجر، بل مرآة تعكس روح مصر ومجدها، وعظمة الإنسان الذي سكن هذه الأرض منذ أقدم العصور.

عودة  الحياة إلى التراث المصري

وأوضحت الدكتورة جيهان ياسين في تصريح خاص لنيوز رووم , أن المتحف المصري الكبير يعيد الحياة إلى التراث المصري، من التماثيل والتوابيت إلى كل قصة إنسان ساهم في بناء تاريخ هذه الأمة, مشيرة  إلى أن الهدف ليس مجرد الاحتفاء بالماضي، بل توظيف هذا التراث في الحاضر، فالمتحف يمثل أحد أكبر مشروعات الاقتصاد الثقافي في الشرق الأوسط، ويعزز السياحة والصناعات الإبداعية، محولاً الذاكرة الوطنية إلى قيمة منتجة تسهم في التنمية المستدامة.

 زيارة المتحف لا تتعارض مع الدين

وأكدت الدكتورة جيهان ياسين أن زيارة المتحف المصري الكبير , وزيارة الآثار المصرية بوجه عام  لا تتعارض مع الدين الإسلامي، موضحة أن الصحابة حين دخلوا مصر لم يهدّموا المعابد أو التماثيل، لأن الإسلام جاء ليطهّر القلوب من الشرك، لا لمحو الحضارة. وأضافت: "نحن اليوم لا نكرم أصناماً، بل نكرم إنساناً آمن بربه، وسعى في الأرض، فخلّد اسمه بعمله وإتقانه.

 قدرة الإنسان على الإبداع والخلود

وشددت واعظة وزارة الأوقاف على أن المتحف الكبير هو عمارة للعقل وشاهد على حضارة أثبتت قدرة الإنسان على الإبداع والخلود بالعلم والعمل,لافتة إلى أن الاحتفاء بهذا التراث هو وسيلة لتعزيز الانتماء الوطني، وتذكير كل مصري بأن حضارته مصدر فخر وعزّة، وأن ما ورثناه مسؤولية لننقله للأجيال القادمة بقيم العلم والعمل والإيمان. إنه فخر لا يقتصر على الماضي، بل يمتد ليشكل حافزاً لبناء حاضر أفضل ومستقبل مشرق يليق بعظمة هذه الأرض وشعبها.

وقالت واعظة الأوقاف : اليوم وقف الخلق ينظرون كيف رفعت مصر قواعد المجد فى ماضيها وحاضرها اليوم ليس مجرد افتتاح لمتحف,بل هو لحظة ميلاد جديدة لحضارة لا تموت, مؤكدة أن المتحف الكبير هو تكريم للإنسان المصري في كل زمان، ولحضارته التي ألهمت العالم، وليس تمجيداًللأصنام، مشيرة إلى أن الزائر يخرج من هذه الرحلة وقد تعلم أن العبرة ليست بما يرى من حجارة، بل بما يحمله القلب من معرفة وإيمان وإبداع.

واختمت  الدكتورة جيهان باسين تصريحها بقولها: "تحيا مصر بروحها التي جمعت بين الإيمان والعلم، وبين عبق الماضي ونور الحاضر، أرض الأنبياء والرسل والعلماء، حفظها الله في كتابه الكريم.

تم نسخ الرابط