مرممة مجوهرات المتحف المصري.. من مصر بدأ التاريخ وآثارنا هي الفن والحضارة
                            جميع الشعب المصري بكل فئاته وأعماره يحتفي احتفاءً غير مسبوق بافتتاح المتحف المصري، وكلٌ يشارك بطريقته الخاصة.
وأعربت عن الدكتورة ياسمين عبدالعزيز، خبيرة علاج آثار بالمتحف المصري الكبير، عن فرحتها وفخرها بهذا الافتتاح، مؤكدة أن الحضارة المصرية القديمة تمثل الجذر الحقيقي للفن والمعنى العميق للحضارة الإنسانية، مشددة على أن العالم بأسره يسعى لإثبات أقدميته، لكن التاريخ بدأ من مصر.
وقالت عبدالعزيز في تصريح لها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك:
الجميع يلهث ليثبت انه الاقدم. لكن الحقيقه ان من مصر بدأ التاريخ. والجميع ينقب ليقول ان لديه مقتنيات اثريه. ولكن اثارنا تثبت ان المعنى الحقيقى للفن والحضارة لم يكن سوى بمصر.

وأضافت خبيرة الآثار"تحيا مصر ويد كل فنان مصرى قديم انتج لنا هذا الارث ويد كل مرمم واثرى مصرى حافظ عليه".






افتتاح المتحف المصري الكبير
تستعد مصر لافتتاح أكبر مشروع متحفي في تاريخها، وهو المتحف المصري الكبير الذي يقع على مقربة من أهرامات الجيزة، ويُعد من أكبر المتاحف المخصصة لحضارة واحدة في العالم.
بدأ المشروع في بدايات القرن الواحد والعشرين بعد أن جاءت الفكرة في أوائل التسعينيات، وبُنيت المرحلة الأولى من الإنشاء حوالي عام 2005.
تغطي المساحة الكلية للمتحف حوالي 470 ألف متر مربع، ويقع على بُعد نحو كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة. ويُقدّر حجم الإنفاق على المشروع بمليار دولار أمريكي أو أكثر، ما يجعله أحد أكبر الاستثمارات الثقافية في مصر.
يعرض المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية عند افتتاحه، منها أجزاء من مجموعة كاملة لرئيس الملكات الصغار توت عنخ آمون التي تضم أكثر من 5 آلاف قطعة، من بين المقتنيات البارزة أيضاً تمثال ضخم لرamsيس الثاني يبلغ وزنه نحو 83 طنًا، وقارب شمسي يعود للملك خوفو
                