عاجل

استنفار أمني في القدس مع قرب انطلاق احتجاج ضخم للحريديم ضد التجنيد

مظاهرات الحريديم
مظاهرات الحريديم

تشهد مدينة القدس، اليوم الخميس، حالة استنفار أمني واسعة، استعدادًا للمظاهرة الحاشدة التي يعتزم تنظيمها اليهود المتشددون الأرثوذكس المعروفون بـ"الحريديم".

مظاهرات الحريديم

وأفادت قناة "كان" العبرية بأنه من المتوقع إغلاق كافة مداخل المدينة بالكامل، بالإضافة إلى تعليق العمل في بعض المؤسسات التعليمية، في ظل استعدادات مكثفة للحدث.

<strong>مظاهرات الحريديم</strong>
مظاهرات الحريديم

الحريديم في احتجاج ضخم ضد التجنيد الإسرائيلي تحت شعار "صرخة التوراة"

من جانبها، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن التوترات بشأن قانون التجنيد المثير للجدل للحريديم تتصاعد بالتزامن مع الاحتجاج الضخم المزمع تنظيمه اليوم تحت شعار "صرخة التوراة".

ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من المتظاهرين في المظاهرة، التي تنظمها الأحزاب الحريدية الأكثر تطرفًا، أبرزها "يهدوت هتوراة" و"شاس"، وتشمل إقامة صلاة توراتية قرب مدخل المدينة.

خلافات مشروع قانون الخدمة العسكرية الإلزامية لطائفة الحريديم

ويأتي هذا التحرك بعد أن غادرت أحزاب "يهدوت هتوراة" و"شاس" الحكومة في يوليو، عقب خلافات حول مشروع قانون الخدمة العسكرية الإلزامية لطائفة الحريديم، الذي كان تحت إشراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع السابق في الكنيست، يولي إدلشتاين من حزب "الليكود".

السفارة الأمريكية تحذر رعاياها قبيل مظاهرة الحريديم في القدس

وفي سياق متصل، وجهت السفارة الأمريكية في إسرائيل تحذيرًا لرعاياها بخصوص المظاهرة، متوقعة وقوع اضطرابات مرورية واسعة أو مناوشات بين المتظاهرين والسلطات.

وأوضحت السفارة في بيان على منصة "إكس" أن الاحتجاج سيبدأ ظهر اليوم الخميس، عند مدخل القدس الغربية في منطقة جفعات شاؤول قرب جسر الأوتار، داعية الأمريكيين إلى توخي الحذر وتجنب التواجد بالقرب من أماكن التجمع.

<strong>مظاهرات الحريديم</strong>
مظاهرات الحريديم

مظاهرات الحريديم

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم على التجنيد في الجيش الإسرائيلي، بعد قرار المحكمة العليا في 25 يونيو 2024، الذي ألزمهم بالخدمة العسكرية ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها التجنيد. ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، معتبرين اندماجهم في المجتمع العلماني تهديداً لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

كما تصاعدت الدعوات من كبار الحاخامات، الذين تعتبر فتواهم مرجعية للحريديم، إلى رفض التجنيد تمامًا، بما في ذلك تمزيق أوامر الاستدعاء العسكرية.

تم نسخ الرابط