هل يأثم تارك سورة الكهف يوم الجمعة؟.. أزهري ينصح بها قبل هذا الموعد (خاص)
 
                            أكد الشيخ أحمد المنزلاوي، من علماء الأزهر الشريف، أن سورة الكهف من السور التي حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قراءتها يوم الجمعة، لما لها من فضائل عظيمة وأجورٍ كبيرة سواء في تلاوتها أو في حفظها أو في قراءة أولها أو آخرها.
فضائل سورة الكهف
وأضاف المنزلاوي في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم" أن الأحاديث النبوية الصحيحة وردت في فضل هذه السورة، منها ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال» (رواه مسلم وأبو داود والنسائي).
فضل قراءة سورة الكهف
وفي رواية أخرى لأبي الدرداء رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم:«من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال» (رواه مسلم في صحيحه).
كما ورد حديث ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، فإنها عصمة له من الدجال» (رواه النسائي).
وأوضح أن هذه الأحاديث تدل على أن لسورة الكهف فضلاً كبيراً وثواباً عظيماً، وأن قراءتها يوم الجمعة مستحبة في أي وقت من اليوم، سواء في ليلته أو صباحه أو قبل صلاة الجمعة أو بعدها، بل يجوز قراءتها في سائر الأيام كذلك.
وبيّن أن الوقت الأفضل لقراءتها هو قبل صلاة الجمعة، فمن قرأها في هذا الوقت فقد أدى السنة في وقتها المستحب. كما أشار إلى أنه يجوز قراءتها سراً أو جهراً، ومن لا يحسن القراءة يمكنه الاستماع إليها وينال مثل أجر من يقرأها.
واستشهد بما رواه الإمام البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، صطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين».
وختم حديثه بالتأكيد على أن ترك قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لا يأثم عليه المسلم، لأنها ليست فرضًا ولا واجبًا، بل هي سنة مستحبة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، مضيفًا أن من داوم عليها نال بركتها ونورها في الدنيا والآخرة، سائلاً الله أن يحفظ الجميع من الفتن ومن فتنة المسيح الدجال.
 
                




 
                            
                            
                            
                           