00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

رئيس حزب الإصلاح والنهضة: نسعى لخلق بيئة داعمة للمشاركة الفعالة في الانتخابات

 الدكتور هشام عبد
الدكتور هشام عبد العزيز

قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن الحزب يُعد من القوى السياسية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بقضية التنمية السياسية، مؤكدًا أن الحزب يسعى باستمرار إلى خلق بيئة داعمة للمشاركة الفعالة في الانتخابات.

 الحزب كان له دور بارز في الحوار الوطني

وأوضح،  خلال لقائه عبر قناة إكسترا نيوز، إلى أن الحزب كان له دور بارز في الحوار الوطني، حيث شارك بأكثر من 40 متحدثًا في مختلف الجلسات، وحضر جميع اللقاءات، مشيرًا إلى أن الحزب قدّم مجموعة من التوصيات المهمة في المحاور السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأشار إلى أن من أبرز المقترحات التي تقدم بها الحزب خلال الحوار الوطني، كان مقترح تحويل هيئة الثروة المعدنية من مؤسسة خدمية إلى مؤسسة ذات طابع ربحي، وهو المقترح الذي تبناه لاحقًا النائب محمد إسماعيل وتم تحويله إلى قانون نال دعمًا واسعًا من مختلف الاتجاهات داخل البرلمان.

خطوة محورية في إدارة ملف الثروات المعدنية وفتح آفاق اقتصادية 

وأكد أن هذا القانون يمثل خطوة محورية في إدارة ملف الثروات المعدنية وفتح آفاق اقتصادية جديدة للدولة، منوهًا إلى أن الإصلاح والنهضة شارك بفاعلية أيضًا في مناقشة ملفات التعليم والعدالة الاجتماعية، من خلال حضور العديد من الجلسات التخصصية.

وأضاف:" أن الحزب يمتلك أمانة سياسات قوية أسهمت في بلورة مواقفه ورؤيته الوطنية التي تم توثيقها في كتاب بعنوان "وثيقة بناء وطن"، تناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية من منظور إصلاحي.

ونوه عبد العزيز، إلى أن ملف حقوق الإنسان يُعد من أهم وأصعب الملفات في مسار الإصلاح، لكنه شهد تطورًا حقيقيًا وملموسًا خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح، أن الدولة المصرية أطلقت استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة لحقوق الإنسان، تمثل خطوة فارقة تعكس جدية الإرادة السياسية في هذا الملف، أن الحزب بدوره أسّس أمانة مركزية متخصصة في حقوق الإنسان، وقد ساهم من خلالها في طرح رؤى وتوصيات ضمن جلسات الحوار الوطني، في إطار قراءة بناءة للاستراتيجية.

 قضية الإصلاح السياسي والاجتماعي

وأشار عبد العزيز إلى أن قضية الإصلاح السياسي والاجتماعي هي قضية تراكمية بطبيعتها، لا تتحقق إلا عبر مسار طويل من التدرج القائم على الوعي المجتمعي والمؤسسي، مؤكدًا أن النضج المطلوب يجب أن يأتي من النخب والمؤسسات والأحزاب على السواء.

تم نسخ الرابط