القمص موسى إبراهيم: لقاء الرئيس بمجلس الكنائس العالمي يعكس احترام مصر للأديان
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وفد مجلس الكنائس العالمي بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني يعكس احترام مصر للأديان ويمثل لفتة كريمة ومستمرة من الرئيس تجاه الكيانات الوطنية المخلصة وعلى رأسها الكنيسة المصرية.
لقاء الرئيس السيسي مع وفد مجلس الكنائس العالمي
وأكد القمص موسى إبراهيم، خلال مداخلة في برنامج «إكسترا اليوم» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» وتقدمه الإعلامية شروق عماد الدين، أن الحوار خلال الاجتماع كان مليئا بالرسائل الإيجابية، مشيرا إلى أن الوفد أعرب عن تقديره لدور مصر القيادي خصوصا في اتفاقية شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، كما أشادوا باحترام الرئيس السيسي للمصريين المسيحيين وحرصه على المشاركة في الاحتفال بأعيادهم.
رسالة احترام للأديان
وأضاف أن اللقاء يعكس التعزام مصر بتعزيز الحوار بين الأديان والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن استقبال الرئيس للوفد العالمي في مصر الذي حضر 500 مشارك من 100 دولة يرسل رسالة احترام للديانات كافة ويبرز قدرة البشر على العيش سويا في سلام رغم التنوع والاختلاف.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم وفد مجلس الكنائس العالمي، برئاسة القس البروفيسور دكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، وبحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، و الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وشارك من وفد مجلس الكنائس الأسقف هينرتس بيدفورد استورهم، المنسق العام للمجلس، والمطران فيكن إيكازيان والقس مارلين هيدي ريلي، نائبا المنسق العام للمجلس، ونيافة الأنبا توماس، مطران القوصية ومير وعضو اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، ونيافة الأنبا ابراهام، الأسقف العام في إيبارشية لوس أنجلوس وعضو سكرتارية المجمع المقدس واللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحّب بالوفد الزائر، معرباً عن تهنئته بنجاح المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي، الذي استضافته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وادي النطرون، مؤكداً أن انعقاد هذا المؤتمر في مصر، ولأول مرة في أفريقيا وآسيا منذ عام 1927، يحمل دلالات عميقة على مكانة مصر الروحية والتاريخية. وأكد الرئيس تقديره العميق لقداسة البابا تواضروس الثاني ولدور الكنيسة المصرية الوطني والروحي، مشدداً على أن مصر، التي احتضنت العائلة المقدسة وكثيراً من الرسل والأنبياء، ستظل دوماً أرض السلام والتسامح، وأن الدولة المصرية ملتزمة بصون حرية العبادة والعقيدة، وتعزيز الحوار بين المؤسسات الدينية بما يسهم في ترسيخ قيم التفاهم والتسامح.



