إيهاب رمزي: الجلسات العرفية تهدئ النفوس لكنها لا تُغني عن تطبيق القانون
كشف النائب إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، عن تفاصيل واقعة ضبط شخصين تورطا في التحريض على مشاجرة نشبت بين عائلتين بإحدى القرى في محافظة المنيا، موضحًا أن الأزمة بدأت بعد علاقة بين شاب قبطي وفتاة مسلمة داخل القرية، وهو ما أثار حالة من الغضب بين الأهالي، ودفع بعض الأشخاص إلى تأجيج الموقف لتحقيق أغراض خاصة.
الجلسات العرفية تعد تقليدًا متعارفًا
وقال إيهاب رمزي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، إن الجلسات العرفية تعد تقليدًا متعارفًا عليه في صعيد مصر، حيث يلجأ كل طرف إلى مجموعة من المحكمين للاستماع لجميع الأطراف والوصول إلى حكم ينهي الخلاف.
ردع أي تجاوزات
وأوضح إيهاب رمزي عضو مجلس النواب أن ليست كل الجلسات العرفية تسير وفق القانون، مشددًا على أن دورها الأساسي يتمثل في تهدئة النفوس وحقن الدماء، لكن في مثل هذه الحالات يجب أن تكون الكلمة العليا للقانون لأنه الأقوى في ردع أي تجاوزات.
وأكد إيهاب رمزي أن الجهات الأمنية تدخلت بسرعة لاحتواء الأزمة، وتم تهدئة الأطراف وإنهاء حالة الاحتقان، مشيرًا إلى أن الوضع في القرية عاد إلى الهدوء التام بعد ضبط المحرضين على المشاجرة.
وفي سياق آخر، أشاد الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى كلمته أمام القمة المصرية الأوروبية في بروكسل، مؤكداً أنها تعكس مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة تسعى دائمًا للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال عضو مجلس النواب في بيان له: "إن الدور المصري له أهمية الكبيرة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، من خلال رؤية متوازنة تربط بين السلام والتنمية والعدالة، مشيراً إلى أن الرئيس دائمًا ما يطرح صوت العقل والحكمة في مواجهة الصراعات والتحديات وأكبر دليل على ذلك هو أن كلمة الرئيس السيسى أكدت مجدداً موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ورفضها لأي إجراءات أحادية تقوّض فرص السلام، مع الدعوة إلى حل عادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهذا الموقف يعزز دور مصر التاريخي كوسيط نزيه وشريك موثوق لأوروبا والعالم".



