إيهاب رمزى : رسالة "مدبولى" للوزير عبد اللطيف شهادة نجاح لمنظومة التعليم

أكّد الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، أن الرسالة التي وجّهها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عقب زيارته المفاجئة لإحدى المدارس بمحافظة المنوفية، تحمل دلالات مهمة تعكس حرص القيادة التنفيذية على متابعة العملية التعليمية ميدانيًا والتأكد من انضباطها.
وأشار «رمزي» فى بيان له أصدره اليوم إلى أن الجولة المفاجئة، التي غيّر خلالها رئيس الوزراء مسار جولته بين قريتي شمّا وسبك الأحد بمركز أشمون، وتوقفه عند أول مدرسة في الطريق – مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية للبنات – للاطمئنان على انتظام حضور الطالبات وسير الدراسة، تعبّر عن جدية الدولة في إصلاح التعليم ومتابعة تطبيق الخطط على أرض الواقع
مشيداً بالنجاحات الكبيرة التي حققها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في ضبط المنظومة التعليمية، والتي ظهرت في عدة إنجازات.
إصلاح التعليم ومتابعة تطبيق الخطط
وأكد الدكتور إيهاب رمزى على ضرورة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للجهود الناجحة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وفى مقدمتها تحقيق معدلات غير مسبوقة في انتظام حضور الطلاب والمعلمين منذ بداية العام الدراسي وتطبيق نظم تقييم حديثة أكثر عدالة وشفافية للطلاب في مختلف المراحل وتطوير البنية التحتية للمدارس وتحسين بيئة التعلم وتوسيع نطاق التدريب والتأهيل للمعلمين على المناهج الجديدة والتقنيات الحديثة وإطلاق مبادرات للنهوض بالأنشطة الطلابية وتعزيز الانتماء الوطني داخل المدارس مؤكداً على أن هذا التوجه الحكومي يعكس رغبة صادقة في النهوض بالتعليم كقضية أمن قومي، ويؤكد أن الإصلاح التعليمي يسير على الطريق الصحيح بقيادة وزير التربية والتعليم وبدعم كامل من القيادة السياسية والحكومة.
وكان قد أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في ختام زيارته الميدانية لمحافظة المنوفية، أن ملفي الصحة والتعليم يأتيان على رأس أولويات الحكومة خلال المرحلة المقبلة، بعد ما تم إنجازه من مشروعات كبرى في البنية الأساسية بمختلف أنحاء الجمهورية.
"حياة كريمة".. أيقونة الجمهورية الجديدة
أوضح رئيس الوزراء أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أحدثت طفرة نوعية في القرى المصرية، مؤكداً أنها تمثل أيقونة الجمهورية الجديدة. وخلال زيارته لمركز أشمون، تفقد مركز طب الأسرة بقرية شمّا وعدداً من المشروعات الخدمية والتعليمية، مشيداً بانتظام الدراسة وارتفاع نسب حضور الطلاب.