عاجل

النائب العام الفرنسي: المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر ربما تم تفكيكها

متحف اللوفر
متحف اللوفر

أعلن النائب العام الفرنسي، اليوم الأحد، أن المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر في باريس ربما تم تفكيكها وتقطيعها، ما يجعل من المستحيل إعادة تركيبها أو استعادتها بشكلها الأصلي، وفقًا لما نقلته قناة الشرق.

وفي وقت سابق كشفت المدعية العامة في باريس لور بيكو عن توقيف عدد من المشتبه بهم في قضية السرقة التي أثارت صدمة واسعة داخل فرنسا وخارجها، دون أن تحدد عددهم أو تفاصيل هوياتهم، معبّرة في الوقت نفسه عن أسفها لتسريب معلومات تتعلق بعملية القبض.

سرقة متحف اللوفر في باريس
سرقة متحف اللوفر في باريس

القبض على اللصوص 

وبحسب تقارير إعلامية فرنسية، من بينها صحيفتا "لو باريزيان" و"باري ماتش"، ألقت الشرطة القبض على رجلين مساء أمس السبت؛ أحدهما تم توقيفه في مطار شارل ديجول أثناء محاولته مغادرة البلاد إلى الجزائر، بينما اعتقل الثاني في باريس بعد وقت قصير. 

وأشارت المصادر إلى أن الموقوفين في الثلاثينيات من العمر وينحدران من منطقة سين سان دوني المعروفة في العاصمة الفرنسية، وهما من أصحاب السوابق.

ووفق المعطيات الأولية، لم يتم حتى الآن استعادة أي من مجوهرات التاج الفرنسي المسروقة، التي قُدرت قيمتها بحوالي 88 مليون يورو، وتشمل ثماني قطع نادرة كانت مملوكة لملكات وإمبراطورات فرنسيات.

وكان متحف اللوفر قد شهد عملية اقتحام جريئة صباح الأحد الماضي، عندما تسلل أربعة لصوص ملثمين إلى صالة أبولو التي تُعرض فيها مجوهرات التاج، وتمكنوا من كسر خزانتي عرض وسرقة القطع النفيسة في دقائق معدودة.

وأغلق المتحف أبوابه فور وقوع الحادثة، بينما أطلقت السلطات حملة تمشيط واسعة في أنحاء العاصمة، وشُددت الإجراءات الأمنية في كبرى المتاحف الفرنسية.

وقد أثارت الجريمة موجة استنكار واسعة في الأوساط الثقافية والفنية، فيما دعا خبراء التراث إلى إعادة تقييم أنظمة الحماية الإلكترونية في المتاحف التاريخية الفرنسية، محذرين من أن السرقة تمثل جرس إنذار خطيرًا يهدد تراث فرنسا والعالم بأسره.

تم نسخ الرابط