بارثا باسو يفجر المفاجأة.. أخطاء شائعة عن السرطان تمنع العلاج المبكر
أكد الدكتور بارثا باسو رئيس قسم الكشف المبكر بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أهمية نشر الوعي المجتمعي والتثقيف الصحي في دعم الجهود والاستراتيجيات الرامية إلى مكافحة السرطان، موضحا أن هناك الكثير من الأفكار المغلوطة حول المرض التي لا تزال رائجة بين الناس مثل الاعتقاد بأنه لا يمكن علاجه أو أن العلاج مؤلم دائما.
جهود التشخيص المبكر
وأضاف بارثا باسو، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هذه المفاهيم الخاطئة تعيق جهود التشخيص المبكر، مؤكدًا أن السرطان في مراحله الأولى يمكن علاجه بسهولة كما أن الوقاية منه ممكنة من خلال التحكم في عوامل الخطر كالسمنة المفرطة والتدخين، وهما من أبرز المسببات المعروفة للإصابة بالمرض.
مصر نموذج مهم
وأكد بارثا باسو أن مصر تمثل نموذجًا مهمًا في هذا المجال من خلال برامجها الوطنية للكشف المبكر، خصوصًا ما يتعلق بفحوصات سرطان الثدي للسيدات فوق الأربعين عامًا، حيث تشارك نحو مليون سيدة سنويًا في هذه المبادرات.
وعي المجتمع المصري
وأردف بارثا باسو أن هذا الرقم يعكس وعيا متزايدا لدى المجتمع المصري، داعيا إلى زيادة عدد المشاركات في الفحوصات الوقائية لتسهيل الكشف عن أي بوادر إصابة مبكرا، ما يمنح فرصة أكبر للحصول على العلاج الناجع في الوقت المناسب.
وشدد الدكتور بارثا باسو على أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطان القابلة للعلاج، مؤكدا أن العلاج الكيميائي ليس مؤلما كما يعتقد البعض، لافتا إلى أن الرسالة الأساسية التي يجب إيصالها هي أن التشخيص المبكر ينقذ الأرواح.
في سياق متصل، أطلق الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، واللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، مبادرة «حكاية وردي» لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودشنا «جدارية الأمل» بمقر مركز أورام أسوان، وذلك بالتعاون مع شركة نوفارتس مصر، لتكون رمزًا للأمل والانتصار على المرض.
وخلال الفعالية، افتتح الدكتور أحمد السبكي واللواء إسماعيل كمال عددا من الأقسام التي تم تطويرها بمعهد أورام أسوان، شملت أقسام العلاج الكيماوي، ووحدات الماموجرام، ومعامل الباثولوجيا، بعد رفع كفاءتها وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية بما يواكب المعايير العالمية في تشخيص وعلاج الأورام.
