"يجب حرقه لا دفنه".. وزيرة إسرائيلية تدعو لإحراق جثمان السنوار| تفاصيل

كشفت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، أنها اقترحت حرق جثمان يحيى السنوار  قائد حركة حماس في قطاع غزة، الذي قتل في غارة إسرائيلية على رفح قبل نحو عام، معتبرة أن دفنه خطأ رمزي لا يجب ارتكابه.

ميري ريغيف: يجب أن نفعل مع السنوار ما فعله الأمريكيون مع بن لادن

وجاء تصريح ريغيف خلال مقابلة مثيرة للجدل مع إذاعة "كول باراما" المتشددة، حيث أشارت إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قتل عام 2011 على يد قوات خاصة أمريكية وألقي جثمانه في البحر.

ريغيف تكشف: لا أريد دفن السنوار أبدًا.. واقترحت حرق جثمانه

وقالت: "اقترحت خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر أن يتم التعامل مع جثمان السنوار تمامًا كما فعل الأمريكيون مع أسامة بن لادن، لا يجب أن يعاد أو يدفن، هذه رموز لا مكان لها في الذاكرة".

وأضافت: "نحن نفهم طبيعة هذه المنطقة، ولن أرغب مطلقًا في رؤية السنوار يدفن في أي مرحلة، سواء اليوم أو مستقبلاً".

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الاقتراح "قيد المراجعة" من قبل الجهات الأمنية، رغم أن الوزيرة أقرت بأن الفكرة لم تناقش فعليًا خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر.

تل أبيب ترفض إعادة جثمان السنوار

وكانت حركة حماس، قد طالبت مؤخرًا، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، باستعادة جثماني يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار، في إطار محادثات تتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما رفضته إسرائيل.

وفي 9 أكتوبر الجاري، أكد مسؤول إسرائيلي أن جثتي الأخوين السنوار "لن تكونا جزءًا من الاتفاق الحالي" بين إسرائيل وحماس.

جيش الاحتلال ينشر صورة جديدة لـ يحيى السنوار لحظة استشهاده

الجدير بالذكر، أن يحيى السنوار، قتل في 16 أكتوبر 2024 خلال عملية عسكرية في حي تل السلطان برفح، فيما تولّى شقيقه محمد السنوار قيادة الجناح العسكري لحماس بعد مقتل محمد الضيف، ليقتل هو الآخر في غارة جوية بعد أسابيع فقط.

وفي وقت سابق، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورة جديدة تظهر كبار القادة العسكريين الإسرائيليين واقفين أمام جثمان يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، والذي استشهد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل عام.

وضمت الصورة، التي التُقطت في 17 أكتوبر 2024، أي بعد يوم واحد من مقتله، كلاً من اللواء يارون فينكلمان، القائد السابق للمنطقة الجنوبية، واللواء عوديد باسيوق، الرئيس السابق لمديرية العمليات، والعميد باراك هيرام، قائد فرقة غزة، وقد تم نشر الصورة ضمن مجموعة صور التقطها جيش الاحتلال خلال الحرب الأخيرة، والمقرر عرضها في أحد معارض تل أبيب.