خالد أبو بكر يصف استقبال ترامب بالمهيب ويشيد باحترافية مصر
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إن مشهد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الأمريكي دونالد ترامب في شرم الشيخ كان مهيبًا ومبهرًا بكل المقاييس، مشيدًا بالاحترافية العالية لرجال رئاسة الجمهورية في إدارة القمة.
القاعة امتلأت بالملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية
وأكد خالد أبو بكر، خلال تقديمه برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أن القاعة امتلأت بالملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية، الذين كانوا يتحركون بحرية وسط تنظيم فائق الدقة يعكس وجه مصر الحضاري أمام العالم.
وأوضح أن لحظة وصول الرئيس الأمريكي إلى المطار واصطحابه من قبل الرئيس السيسي كانت مشهدًا استثنائيًا، مشيرًا إلى أن تفاصيل البروتوكول المصري أظهرت احترافية عالية وانضباطًا مدهشًا في كل خطوة.
ونوه إلى المظهر العام للفعالية، قائلًا: "كل شيء كان كما يقول الكتاب، من زي الضباط إلى ترتيب الأعلام وسير الموكب الرسمي"، مشددًا على أن رجال رئاسة الجمهورية المصرية أظهروا احترافًا منقطع النظير في إدارة حركة الوفود وتنظيم الدخول والخروج.
وأشار إلى أن الرئيس ترامب أبدى إعجابه الشديد بالاستقبال المصري، وحرص على مصافحة عدد كبير من طاقم رئاسة الجمهورية وتوجيه الشكر لهم"، مؤكداً أن هذا السلوك "يعكس الاحترام الكبير الذي حظي به التنظيم المصري.
مواقف متعددة عكست "الحزم واللباقة"
وتابع أبو بكر مستدلًا على الحرفية المصرية، بأنه شاهد مواقف متعددة عكست الحزم واللباقة، حيث تعامل أحد ضباط الرئاسة مع دبلوماسيين أجانب بلغة تجمع بين السلطة والاحترام، واصفًا طريقة حديثهم بالإنجليزية بأنها راقية جدًا، وفيها حسم يُظهر الثقة بالنفس والانضباط في الأداء.
وأشار إلى موقف آخر جمع ضابطًا بسفيرة الاتحاد الأوروبي التي دخلت من باب غير مخصص لها، حيث تعامل معها في ثوانٍ معدودة بحكمة ولباقة، وقرر مرافقتها بنفسه إلى المكان الصحيح، مما عكس الصورة الراقية للدبلوماسية المصرية الممزوجة بالصرامة.
واختتم بالتأكيد على أن المقارنة بين مؤتمرات دولية أخرى مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة وفعاليات شرم الشيخ توضح الفارق الكبير في مستوى الإعداد والالتزام والانضباط الذي ميّز الحدث المصري.
