الأعلى للشئون الإسلامية يفتتح معرض الكتاب بـ دراسات إسلامية أزهر الإسكندرية

افتتح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرضه للكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالإسكندرية، برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفي إطار التعاون المثمر بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية؛ دعمًا لنشر الثقافة الدينية والفكر الوسطي الرشيد بين طلاب جامعة الأزهر الشريف.
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يفتتح معرض الكتاب بـ دراسات إسلامية في الإسكندرية
وشهد المعرض حضور الدكتور عبد الرحمن نصار، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذة الدكتورة سعيدة محمد صبح، عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومسئولي المجلس، حيث تضمن المعرض باقة من إصدارات المجلس في مجالات التراث والفكر والأدب وعلوم القرآن والسنة والموسوعات المتخصصة، إلى جانب أحدث إصدارات وزارة الأوقاف.
ويتيح المعرض لزوّاره اقتناء الإصدارات بأسعار مخفَّضة تتراوح بين 25% و50%؛ دعمًا لنشر الوعي الديني والفكري والثقافي الرصين داخل مؤسسات التعليم الأزهري.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار خطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لنشر الفكر الوسطي الرشيد، وتعزيز الثقافة الدينية والعلمية بين طلاب الجامعات والمعاهد الأزهرية، وتفعيل الدور التنويري للمجلس في دعم حركة القراءة والبحث العلمي من خلال إقامة معارض الكتب في مختلف المحافظات ومؤسسات التعليم الأزهري والجامعي.
ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم
كانت قد أكدت دار الإفتاء أن من يقوم بتذكير الناس بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم، وينصح أصدقاءه أو من حوله بذلك بين الحين والآخر، فإنه يُثاب على فعله ويُرجى له الأجر الكبير من الله عز وجل، لما في هذا العمل من دلالة على الخير والدعوة إلى الطاعة.
وأوضحت الدار، في بيان لها، أن نصوص الشرع الشريف قد تضافرت على بيان عظيم فضل ذكر الله وقراءة كتابه، مشيرة إلى قول الله تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]، وقوله عز وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ...﴾ [فاطر: 29]، وغيرها من الآيات التي تدعو إلى ملازمة الذكر وتلاوة القرآن والتسبيح في كل وقت.
كما استشهدت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» [رواه مسلم]، موضحة أن تذكير الآخرين بذلك والدعوة إليه تُعد من الأعمال الصالحة التي ينال المسلم بها الثواب.
وفي هذا السياق، نقلت دار الإفتاء حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» [رواه مسلم]، مبينة أن من يدعو إلى الخير، أو يحثّ على عبادة أو طاعة، فإنه ينال مثل أجر من استجاب له وعمل بما قال، دون أن يُنقص ذلك من أجورهم شيئًا.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالإشارة إلى أن الدعوة إلى الذكر وتلاوة القرآن من أعمال الأنبياء، وأن كل من سلك هذا الطريق كان له نصيب من شرف الرسالة، داعيةً المسلمين إلى اغتنام أوقاتهم في الدعوة إلى الخير، والتشجيع على الطاعات، لا سيما في زمن كثرت فيه الغفلة وقلّ فيه التواصي بالحق.