عاجل

أشرف سنجر: موقف القاهرة حال دون تنفيذ مشروع تهجير الفلسطينيين

تهجير الفلسطينيين
تهجير الفلسطينيين

قال أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن ما تحقق خلال المفاوضات التي استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية يمثل علامة فارقة للدبلوماسية المصرية في إدارة الأزمات وإنقاذ قطاع غزة.

اتفاق تاريخي 

وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أزمة 7 أكتوبر أسهمت في الوصول إلى هذا الإنجاز الكبير، مشيرا إلى أن استمرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إشعال الحرب دفع الولايات المتحدة للاستماع إلى الرؤية المصرية، ما مهد للتوصل إلى الاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه في مصر.

ضمان تنفيذ خطة ترامب

وأكد أشرف سنجر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعت بمبعوثين رفيعي المستوى، من بينهم جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، إلى مصر لضمان تنفيذ خطة وقف إطلاق النار. 
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي كان مدفوعا برغبة ترامب في ترك إرث واضح يسجله التاريخ، وحرصه على تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط بالتنسيق مع القاهرة.

موقف مصر ثابت

وأردف أن موقف مصر الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين ومنع أي مشروع للتهجير كان عاملا حاسما في تغيير الخطاب الأمريكي، وتحويل التركيز من مشاريع عقارية مثيرة للجدل إلى إعادة إعمار غزة وعودة الحياة الطبيعية إليها. 

وأوضح أشرف سنجر أن الحوار المصري الأمريكي شكل محورا رئيسيا لحماية استقرار المنطقة ومنع الانزلاق إلى المزيد من التصعيد العسكري، لافتا إلى أن القاهرة كانت واضحة في وضع خطوط حمراء لأي مبادرات إسرائيلية متطرفة تهدد الأمن الإقليمي، مؤكدا أن موقف مصر حمى علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وأكد الدور الإقليمي المهم لمصر في المنطقة. 

واختتم أشرف سنجر، أن الاتفاق الحالي يمهد لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني ويضع الأساس لاستقرار طويل الأمد في غزة والمنطقة.

في وقت سابق، وصف الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "أسد جريح" عقب قبول حركة حماس للمقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن خطة نتنياهو "الرديئة" لتهجير الفلسطينيين قد واجهت فشلاً ذريعًا.

 نتنياهو كان يأمل في رفض حماس للمقترح

وفي مداخلة لبرنامج "اليوم" على قناة dmc، أوضح أشرف سنجر أن نتنياهو كان يأمل في رفض حماس للمقترح ليبرر بذلك مواصلة حملته القائمة على القتل والتهجير، لكن الضغط الدولي، بقيادة مصر والدول الأوروبية والرأي العام الأمريكي الذي أثر حتى على الرئيس ترامب، أجبره على التراجع.

تم نسخ الرابط