محمد ثروت يرحب بتقديم ديو غنائي مع مطربي الراب مثل ويجز وتوليت

أكد المطرب محمد ثروت أنه لا يمانع إطلاقًا في التعاون مع أي فنان من الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أنه يرحب بفكرة تقديم ديو غنائي مع مطربي الراب مثل ويجز أو توليت، طالما أن العمل يعبّر عنه فنيًا ويمكنه أداءه بطريقة تناسب صوته وشخصيته الفنية.
وتحدث خلال تصريحات تلفزيونية ، عن رؤيته تجاه التعاون بين الأجيال المختلفة في الساحة الغنائية، مؤكدًا أن الفن الحقيقي لا يعرف حواجز زمنية أو نوعية.
تعاونات فنية ناجحة في مشواره
استرجع محمد ثروت خلال حديثه ذكريات بعض من أبرز الدويتوهات التي قدمها في بدايات مشواره الفني، موضحًا أنه تعاون مع مجموعة كبيرة من الفنانين الكبار في أعمال لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.
وقال ثروت: «أنا ما عنديش أي مانع لمشاركة أي فنان، وبرحب بالالوان اللي أقدر أعبر عنها. أنا عملت ده زمان، وأنا لسه في بدايتي، مع فنانين كبار زي سميرة سعيد في أغنية ياما قلت فيه لبليغ حمدي، وكمان مع نادية مصطفى، وإيمان الطوخي، وسوزان عطية في الليالي المحمدية، وزينب يونس، والمغربية حياة الإدريسي، وكريمة الصقلي».
وأضاف أنه قدّم أيضًا تجربة فريدة من نوعها تمثلت في تريو غنائي جمعه بكل من علي الحجار ومدحت صالح في أغنية شبك يا مصر إيديك شبك، مؤكدًا أن التعاون الفني بين الأصوات المختلفة يثري الساحة الغنائية ويقدم للجمهور تجارب متنوعة وممتعة.
انفتاح على كل الألوان الموسيقية
وعن مدى متابعته لأنواع الموسيقى الجديدة مثل الراب والتراب، أوضح محمد ثروت أنه منفتح على كل الألوان الفنية، مشددًا على أنه لا يتحفظ على أي نوع من الإبداع.
وقال الفنان الكبير: «أنا أسمع كل حاجة، وما عنديش تحفظ على لون معين من الغناء، ولا ضد أي نوع من الإبداع. أنا شايف إن الجمهور هو اللي يحكم، مش الفنانين الفنان ما ينفعش يبقى قاضي وجلاد في نفس الوقت».
وأشار إلى أن بعض الصحفيين يسألونه كثيرًا عن رأيه في فنانين من الجيل الجديد أو في أغنياتهم، لكنه يفضل عدم إصدار أحكام، معتبرًا أن ذوق الجمهور هو الفيصل الحقيقي في نجاح أي عمل فني.
رسالة محبة واحترام بين الأجيال
وفي ختام حديثه، شدد محمد ثروت على أهمية التواصل الفني بين الأجيال المختلفة، موضحًا أن الفن الحقيقي يقوم على الاحترام والتجربة المشتركة، وليس على المنافسة أو المقارنة.
وأكد أن التعاون بين مطرب من جيل قديم وآخر من الجيل الجديد يمكن أن ينتج عنه عمل فني ناجح يجمع بين الخبرة والأفكار العصرية، قائلاً: «الفن ما بيتجزأش، هو إحساس وتعبير عن الناس، وطالما العمل صادق وبيوصل للجمهور.. يبقى كله جميل».