منصة إكس تغلق حساب أسطول الصمود العالمي.. فيديو يوثق لحظة الهجوم الإسرائيلي
أفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أن حساب أسطول الصمود العالمي، أصبح مغلقًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط احتجاجات عالمية دعمًا للأسطول.
وفقًا للوكالة، فعند محاولة الدخول إلى صفحة الأسطول على شبكة التواصل الاجتماعي إكس، المملوكة للمليادير الأمريكي إيلون ماسك، تظهر رسالة "لا يوجد مثل هذا الحساب" على الصفحة.
إسرائيل تعترض أسطول الصمود العالمي
أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية وصلت إلى أشدود وعلى متنها نشطاء أسطول الصمود المحتجزين.
وحسب الصحيفة العبرية، فقد اعترضت قوات وحدة الكوماندوز البحرية "شايتيت 13" الغالبية العظمى من قوارب الأسطول، البالغ عددها 47، واعتلت السفن، ووفقا للصحيفة العبرية، أنه من المقرر ترحيل النشطاء المعتقلين من الأسطول فور وصولهم إلى إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية إنه لم تتمكن أي من سفن الأسطول من الوصول إلى المياه التي تسيطر عليها إسرائيل قبالة سواحل غزة، بحسب ما أكده جيش الاحتلال الإسرائيلي.
نداءات من أسطول الصمود بعد هجوم إسرائيلي
وأطلق نشطاء "أسطول الصمود العالمي" نداءات استغاثة مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن تعرضت سفنهم لهجوم من البحرية الإسرائيلية أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، ضمن مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وتداولت المنصات مشاهد مؤثرة لناشطين عرب من البحرين والكويت والأردن، أكدوا فيها أنهم "اختطفوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي" خلال مشاركتهم في مهمة مدنية وسلمية تحمل مواد غذائية وطبية لسكان غزة.
اشتباكات بين المتظاهرين والأمن في برشلونة تنديدا لاعتراض إسرائيل أسطول الصمود
وتظاهر مئات الأشخاص أمام القنصلية الإسرائيلية في مدينة برشلونة، احتجاجًا على قيام إسرائيل باعتراض أسطول الصمود العالمي"، وذلك أثناء اقترابه من قطاع غزة على بعد 100 ميل بحري، حيث أفاد المنظمون بأن قوات إسرائيلية صعدت على متن سفينتين تابعتين للأسطول، إحداهما كانت تقل رئيسة بلدية برشلونة السابقة، آدا كولاو.
وذكرت صحيفة البيريوديكو الإسبانية أن المحتجين قاموا بإغلاق طريق "روندا ديل ميج"، وسط تواجد مكثف لقوات الحرس المدني والشرطة الكتالونية، مشيرة إلى أن الشرطة شنت هجومًا لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا أمام القنصلية، لتقع الاشتباكات عندما حاول المحتجون التقدم باتجاه القنصلية الإسرائيلية، التي كانت تحت حماية وحدات من لواء الشرطة المتنقلة (بريمو).
