التليفزيون المصري ينقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيد البدوي بطنطا غدا

تنقل الإذاعة والتلفزيون المصري شعائر صلاة الجمعة 3 أكتوبر الجاري، من مسجد العارف بالله السيد أحمد البدوي بمدينة طنطا محافظة الغربية.
التليفزيون المصري ينقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيد البدوي بطنطا
وتبدأ شعائر صلاة الجمعة بتلاوة للقارئ محمد أحمد بسيوني، وخطيبًا الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، ومذيعًا إسماعيل دويدار رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم.
مولد السيد البدوي لعام 2025
ويبدأ الاحتفال بمولد السيد البدوي لعام 2025، في مدينة طنطا، يوم الجمعة الموافق 10 أكتوبر 2025، ويقام المؤتمر الصوفي يوم الأربعاء 15 أكتوبر، وتختتم الاحتفالات بالليلة الختامية يوم الخميس الموافق 16 أكتوبر 2025، وذلك حسبما أعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية.
فضل التبكير إلى صلاة الجمعة
تُعَدُّ صلاة الجمعة من أعظم الفرائض التي أمر الله تعالى بها، وجعل التوجّه إليها مُقدَّمًا على أي عملٍ آخر، فقال سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
وقد رَغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التبكير للحضور إليها؛ لما في ذلك من رفعة الأجر وعلو المنزلة؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
وفي حديثٍ آخر رواه الترمذي عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا».
التحذير من التأخر أو التهاون في حضور الجمعة
ومقابل هذا الترغيب، ورد التحذير الشديد من التهاون أو الانشغال عنها بغير عذر؛ فقد أخرج الدارقطني والبيهقي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»، ثم قال: «فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ».
كما ثبت في حديث أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ» أخرجه أبو داود والدارمي وغيرهما.